وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي يحرم هؤلاء المرضى من حقهم في العلاج الطبي، من خلال منع دخول الأدوية الأساسية وإغلاق المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية. وأكدت أن هذه السياسات أدت إلى وفاة أعداد كبيرة من المرضى، خاصة مع انخفاض مخزون الأدوية بنسبة 75%، ونفاد نحو 80% من الأدوية المنقذة للحياة.
ذكرت الوزارة أن الاحتلال دمر 82 مركزًا صحيًا من أصل 90، وأخرج 72 مستشفى عن الخدمة، مما جعل النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا شبه كامل. كما أن قدرة الوزارة على إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية تراجعت بشكل كبير بسبب نقص المستلزمات المخبرية.
تطرقت الوزارة بشكل خاص إلى معاناة مرضى السرطان، مشيرة إلى أن عددهم بلغ نحو 12,500 مريض، بينهم 2,500 طفل، في ظل نفاد 90% من العلاجات المخصصة لهم. وأضافت أن سوء الأوضاع الصحية يزيد من خطر وفاة المرضى نتيجة التأخير أو الحرمان من العلاج.
أوضحت دائرة الأمراض المزمنة في شمال القطاع أن الوضع هناك أكثر سوءًا مقارنة بباقي المناطق، نتيجة تركز العدوان الإسرائيلي. حيث دُمرت 8 مراكز رعاية أولية مختصة بعلاج الأمراض المزمنة من أصل 14 مركزًا، مما أدى إلى تدهور كبير في جودة الخدمات الصحية.
وأشارت إلى أن هذا الوضع أدى إلى زيادة مضاعفات الأمراض المزمنة، مثل الجلطات الدماغية والقلبية، ومشاكل الكلى. كما أكدت أن سوء التغذية الناجم عن الحصار وعمليات التجويع الإسرائيلي فاقم من هذه الأوضاع.
تدعو وزارة الصحة المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التدخل الفوري لإنقاذ مرضى الأمراض المزمنة في قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بتوفير العلاج اللازم وفتح الممرات الطبية.
قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي اشكنازي إن «إسرائيل تدفع مرة أخرى ثمناً دموياً أليمًا في قتال لا غاية فيه في شمال قطاع غزة. خمسة آخرون من أفضل أبنائنا سقطوا في […]
«حماس» توضح تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
أزمة الأمراض المزمنة في قطاع غزة: مأساة إنسانية وتقصير دولي
محلل عسكري إسرائيلي يهاجم سموتريتش وبن غفير لرفضهما صفقة تبادل الأسرى ويدعو للهروب من جحيم غزة
استشهاد 6 مواطنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين وإصابة جنود إسرائيليين في اشتباكات قباطية
بلدية غزة: المياه تصل إلى أغلب مناطق المدينة بعد إصلاح عدد من الآبار
