قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنّ «أية جهة عربية، لن تتحمل المسؤولية في غزة طالما لم تُهزم حماس»، محذّرا من الانجرار لحرب استنزاف مع غزة، من شأنها أن «تكلّف أثمانا باهظة».
جاء ذلك بحسب بيان، صدر الجمعة، عن وزارة الحرب الإسرائيلية، مشيرا إلى أن كاتس، «أوعز بتقديم خطة له لهزيمة حماس بشكل كامل في غزة، إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول موعد تولي الرئيس الأميركي المنتخَب، دونالد ترامب منصبه»، في إقرار مبطّن بأن إسرائيل لم تهزم حماس، علما بأنها ادعت ذلك عشرات المرات.
ووفق البيان، فقد أكد كاتس، أن «قضية إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة) كانت على رأس أولويات أجهزة الأمن، وأنه يجب بذل كل ما في وسعه لإعادتهم إلى ديارهم».
وشدد كاتس أنه «يُمنع الانجرار إلى حرب استنزاف ضدّ حماس في غزة، في حين يبقى الرهائن في الأنفاق، مما يعرض حياتهم للخطر».
ووفق البيان، فقد «طلب كاتس من الجيش الإسرائيلي، الإشارة إلى النقاط التي قد تجعل من الصعب تنفيذ الخطة، بما في ذلك القضايا الإنسانية وغيرها من القضايا، وترك الأمر للمستوى السياسي لاتخاذ القرارات اللازمة».
وذكر أن «قضية الحل السياسي في غزة، ليست ذات علاقة بالخطة، والنشاط المطلوب حاليًّا، لأنه لن تتحمل أي جهة عربية أو غيرها، مسؤولية إدارة الحياة المدنية في غزة، طالما لم يتم سحق حماس بشكل كامل».
وأشار البيان إلى أن تصريحات كاتس، جاءت «في تقييم للوضع الأمني، عقد الخميس، حيث التقى وزير الحرب مع رئيس الأركان هرتسي هليفي، والمدير العام لوزارة الحرب إيال زامير، ورئيس الاستخبارات العسكرية، نيتسان ألون».
ونوه إلى أن «قادة الجيش الإسرائيلي وجنوده النظاميين والاحتياط يخوضون حربًا، ولكن في الوقت نفسه، يجب عليهم تغيير أسلوب عملهم من أجل القضاء على حماس، وإنهاء الحرب في غزة».
وأضاف أنه «لا يجوز أن ننجر إلى حرب استنزاف ستكلفنا أثمانا باهظة، ولن تؤدي إلى جني ثمار النصر وهزيمة حماس هزيمةً إستراتيجية كاملة، وإنهاء الحرب في غزة».
المصدر: إذاعة صوت الوطن+ عرب 48
الكلمات المفتاحية: حرب استنزاف, غزة, حماس.