• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right غزة تحت النار: إبادة جماعية وتخاذل دولي 462 يومًا من العدوان

أخبار

غزة تحت النار: إبادة جماعية وتخاذل دولي 462 يومًا من العدوان

Loay 10 يناير، 2025


Background
share close

462 يومًا من العدوان: شهادات على الجريمة المستمرة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ 462، مرتكبًا أبشع الجرائم من قتل وتدمير وتهجير، ومخلّفًا أكثر من 46 ألف شهيد و109 آلاف مصاب منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

شهادات من قلب الألم
داخل مستشفى الشفاء، تحدثت أمٌ فقدت طفليها جراء قصف منزلها في حي الزيتون جنوب غزة. تقول والدموع تغمر عينيها: “لم يبق لي شيء، حتى الأحلام الصغيرة لأطفالي تحولت إلى أشلاء”. وفي شمال غزة، يصف أحد الناجين، الذي فقد عائلته بالكامل، مشهد الدمار قائلاً: “أبحث في الأنقاض عن أي أثر لهم، عن لعبتهم أو قطعة ثياب. الاحتلال دمّر حياتنا بالكامل”.

إبادة ممنهجة وإحصائيات مرعبة
وفق مقارنة زمنية، فقد تجاوزت حصيلة الشهداء في هذا العدوان الأرقام المسجلة خلال الحروب السابقة على غزة. في عدوان 2014، استشهد نحو 2200 شخص في 50 يومًا، بينما تخطى عدد الشهداء حاليًا 46 ألفًا، ما يعكس حجم الكارثة الحالية.

التخاذل الدولي يفاقم المأساة
ورغم هذه الأرقام الصادمة، يواصل المجتمع الدولي صمته إزاء جرائم الإبادة الجماعية. لم تتعدَّ ردود الأفعال الدولية بيانات الإدانة، بينما تُمنع الإمدادات الطبية والإنسانية من الوصول إلى القطاع. تقول إحدى العاملات في منظمة الإغاثة الدولية: “غزة تُركت لمصيرها، ولا يوجد ضغط حقيقي على الاحتلال لوقف المجازر”.

لغة الدم والدمار
في مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد الطفل منير علي عويضة بعد قصف استهدف منزله، في مشهد وصفه شهود بأنه “كابوس حي”. وأضاف أحدهم: “الأطفال هنا لا يحلمون بالألعاب بل بالبقاء على قيد الحياة ليوم آخر”. وفي رفح، تحول قصف مدفعي عنيف إلى جحيم على السكان، فيما يستمر الحصار الخانق شمال غزة.

نداء إنساني وصور تُجسد الكارثة
مع استمرار الإبادة، تشير منظمة الصحة العالمية إلى حاجة أكثر من 12 ألف مريض وجريح للإجلاء الطبي العاجل. ومنظمة “يونيسف” تؤكد استشهاد 74 طفلًا فلسطينيًا على الأقل خلال الأسبوع الأول من العام الجديد.

في نهايه
غزة تقف اليوم في مواجهة الموت بأشكاله المختلفة، فيما يُسجل التاريخ لحظات من العار الدولي أمام إبادة شعب بأكمله. صرخات الضحايا لم تعد تصل إلا إلى الأنقاض، فهل يستفيق الضمير الإنساني قبل فوات الأوان؟

 

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

هآرتس تسأل وتجيب: ماذا عن دم أطفال فلسطين؟ هذا لم يعد يعني أحداً في «إسرائيل»

wesam 10 يناير، 2025

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين طفلين ابني ثمانية وعشرة أعوام في هجوم لمسيرة في قرية طمون قرب نابلس. لم يكن هذا رداً على 7 تشرين الأول (أكتوبر) الذي تستخدمه […]

تفاصيل أكثر trending_flat