مصدر فلسطيني يكشف عن إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار
قال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة إن «الوسطاء الدوليين، بقيادة مصر وقطر، أحرزوا تقدماً في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار». وأوضح […]
كتب عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير إذاعة صوت الوطن وسام زغبر، مقالا عن الطبيب حسام أبو صفية وتحديه جبروت الاحتلال وعنجهيته.
نص المقال كاملاً
الطبيب حسام أبو صفية أوصل الرسالة كاملة إلى العالم أجمع أن الدول مهما كانت قوّتها وتسليح جيشها تستطيع هزيمتها وزعزعة أركانها بإرادة وعزيمة شعب يؤمن بنضاله الوطني نحو إقامة دولته المستقلة على أسُس العدالة والكرامة والديمقراطية.
إن الجندي الإسرائيلي يعترف ضمنياً وبداخله ليس فقط بمَنْ هو صاحب الحق ومَنْ لا حق له، إنما يعترف بداخله أيضاً بمَنْ هو القويّ ومَنْ هو الضعيف، الجندي المُدجّج بالسلاح من أخمص قدميه وحتى رأسه والمحاط بأعتى أنواع الأسلحة أم الطبيب المُسلح بإيمانه وعدالة قضيته وقسمه بالوفاء لمهنته.
الطبيب ابو صفية تحدى بصموده وإرادته الصلبة أركان كيان بجيشه المدجج بشتى أنواع السلاح والصواريخ والدبابات والطائرات المختلفة الأنواع، وكان وفيّا لمهنته النبيلة عندما رفض مغادرة مستشفى كمال عدوان والتخلي عن المرضى حتى الرمق الاخير، رغم تهديدات قوات الاحتلال المتلاحقة له ولعائلته وقتلهم لنجله ابراهيم، «قتلوا ابني عشان نحن نقدم رسالة إنسانية، دفنت ابني في سور المستشفى»..
خرج الطييب حسام أبو صفية شامخاً من عرينه في مستشفى كمال عدوان متحدياً جبروت كيان مجرم، منتصب القامة ومرفوع الهامة يمشي، مترجلاً بلباسه الأبيض بصورة المناضل الثائر، مقبلاً نحو مصيره المجهول.
إن الاحتلال يبقى احتلالاً غازياً مجرماً مهما حاول تجميل صورته لأنه يمثّل جيش دولة لا أخلاقي فهو يسرق ويصادر الأرض ويواصل القتل والتجويع والتهجير والاعتقال والتنكيل، ومهما حاول المجتمع الدولي تبرئة المحتل من أفعاله النازية والفاشية، والتهرب من اعتقال قادته المدانين في المحاكم الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
قوات الاحتلال أطلقت الرصاصة الأخيرة على مستشفى كمال عدوان وقتلت المنظومة الصحية بشكل كامل في شمالي قطاع غزة، كما أن كيان المحتل لا يكيل اهتماماً لا لرأي عام دولي ولا محلي ولا لمؤسسات دولية ولا حقوقية ولا إنسانية ولا صحية ولا لأي شيء، كل هذا يحدث أمام صمت عربي ودولي مريب، تواطؤ وشراكة أميركية وبعض العواصم الأوروبية باستمرار تصدير الأسلحة الفتاكة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
أبو صفية انتصر وثأر لفلسطين والقدس العاصمة الأبدية بطريقته الخاصة وشاهده مئات الملايين وهو يرفض الخنوع والخضوع للعدو مدافعاً عن فلسطين وقضيتها وكرامة شعبها وعن قُدسها ، ليكون مفخرة للأمّة في الوقت الذي سمح البعض فيه لهذه الكرامة أن تُداس إرضاءً لـ«إسرائيل» والولايات المتحدة الأميركية.
أبو صفية مخزون نضالي كبير، يكمن بداخله أن «هذه الأرضُ لنا، الزرعُ فوقها لنا، والنفطُ تحتها لنا، والغاز في بحرها لنا، وكلُ ما فيها بماضيها وحاضرها لنا»، ليقول للمحتل الغاصب، إن «اعتقالكم لي لن يُخيفني ولن يُرهبني، وسأواصل مقاومة الاحتلال حتى يحمل عصاه ويرحل عن أرضنا وقدسنا بلا رجعة حاملاً ذيول الخزي والهزيمة».
الكلمات المفتاحية: المقاومة, قطاع غزة, مستشفى كمال عدوان, حسام أبو صفية.
قال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة إن «الوسطاء الدوليين، بقيادة مصر وقطر، أحرزوا تقدماً في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار». وأوضح […]
الأربعاء | +30° | +25° | |
الخميس | +31° | +25° | |
الجمعة | +30° | +25° | |
السبت | +29° | +24° | |
الأحد | +29° | +24° | |
الاثنين | +29° | +24° |