• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right محلل عسكري اسرائيلي يصف مفاوضات الدوحة بالمخادعة الإسرائيلية ويتهم نتنياهو بالمناورة

أخبار

محلل عسكري اسرائيلي يصف مفاوضات الدوحة بالمخادعة الإسرائيلية ويتهم نتنياهو بالمناورة

wesam 8 يناير، 2025


Background
share close

قالت صحيفة معاريف العبرية في مقال للمحلل العسكري الإسرائيلي آفي اشكنازي، بعنوان «العيون إلى الدوحة؛ مفاوضات الخداع الإسرائيلي» إن «رئيس الموساد دافيد برنياع يسافر إلى قطر كي يدفع قدماً بصفقة تبادل الأسرى الجزئية مع حركة حماس. برنياع، رئيس الشباك رونين بار ومندوب الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان الون يعملون في السنة وثلاثة الأشهر الأخيرة على مدار الساعة في محاولة لتحريك جبال وتلال لأجل انقاذ مخطوفاتنا ومخطوفينا الموجودين في أسر حماس».

وأضاف اشكنازي «هم عن حق وحقيقة يعملون لأجل إنقاذ المخطوفين. ليس واضحاً اذا كانوا سينجحون هذه المرة في تحرير عدد قليل من الأسرى في إطار صفقة إنسانية. في كل حال، كل واحدة وواحد من الأسرى الذين سينقذون من الأسر هو عالم بكامله».

مخادعة اسرائيلية

وشدد المحلل العسكري على أنه «حان الوقت لأن نقول بصوت عال أن كل قصة المفاوضات هذه هي مخادعة إسرائيلية. المسؤولة عن مصير الأسرى هي حكومة الاحتلال. فمن منع تحرير الأسرى في شهري أيار وحزيران 2024 هي حكومة الاحتلال بالمناورات التي قامت بها ودفعت حماس لتفجير المفاوضات. وليس محور فيلادلفيا».

وأوضح اشكنازي أنه «لا منطق ولا غاية للنهج الذي تقوده حكومة نتنياهو في المفاوضات الحالية، باستثناء البقاء. هذه حكومة فقدت الرحمة وتركت لمصيرهم مئة رجل، امرأة، رضيع، شيخ، مجندة وجندي لمصيرهم. فلا غاية من المطلب الإسرائيلي لمواصلة القتال حتى بعد التوقيع على الاتفاق».

وقال «أتفق انه توجد حاجة لمواصلة القتال في غزة، لكن ليس هذا ما يقصده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».

وأضاف «حالياً الجيش الإسرائيلي لا يناور في مخيمات اللاجئين في وسط القطاع ولا يدخل إلى أحياء في خانيونس ولا لبضعة أحياء في مدينة غزة. والسبب هو التخوف من أن يكون مخطوفون في هذه المناطق، والفهم من تجربة الماضي في أن دخول قوات إلى مناطق يوجد فيها مخطوفون يضعهم في خطر فوري وملموس على حياتهم. إذن كيف بالضبط سيواصلون القتال في داخل تلك المناطق التي يحتجز فيها أسرى؟».

إنهاء القتال في شمال القطاع 

ونوه المحلل العسكري الإسرائيلي إلى أن الجيش يوشك منذ الآن على انهاء القتال في شمال القطاع. هكذا أيضاً في رفح. في محور نتساريم يعمل الجيش منذ أشهر على شكل الأمن الجاري وليس بالهجوم. لا يوجد أي منطق في ادعاءات نتنياهو بأن إسرائيل لم تصل إلى اتفاق كامل لتحرير كل الاسرى، أحياء وموتى، مقابل إنهاء القتال.

وأردف «إذن فلنذكر رئيس الوزراء بانه فقط قبل شهر ونصف تقريباً توصل الى اتفاق وقف نار في الشمال، مع حزب الله، العدو الأكبر والأخطر بكثير من حماس. بعد شهر ونصف، والجيش الإسرائيلي يواصل العمل في لبنان ويبدو أنه سيواصل العمل فيه لزمن طويل آخر».

وأكد المحلل العسكري الإسرائيلي آفي اشكنازي أن الوضع الناشيء في الشرق الأوسط يمكن لإسرائيل أن تصر على القتال حتى بعد اتفاق في غزة. كما أن الجيش الإسرائيلي يعرف كيف يدخل إلى كل مكان في غضون دقائق حتى ساعة. منوهاً إلى المناورة الثالثة في جباليا. رأينا هذا في المناورة في خانيونس، رأينا هذا في المناورة في رفح. ورأينا هذا في الأسبوع الماضي في دخول اللواء 401 المدرع إلى مستشفى كمال عدوان في قلب مخيم اللاجئين جباليا.

وشدد على أن قصة المفاوضات لتحرير الأسرى كي كما أسلفنا مخادعة إسرائيلية. في أفضل الأحوال، سيعاد بضع من أسرانا الأحباء، لكن هدف هذه الخطوة هو خلق بقاء للحكومة. لا منطق في اجراء مفاوضات لاتفاق جزئي، على مراحل. ليس لهذا منطق عسكري ولا استراتيجي، بل العكس: يؤدي بنا فقط الى حرب طويلة عديمة الغاية.

وتابع «المفاوضات الحالية قد تنقذ بضع أسرى وأسيرات، لكن على ما يبدو ستحسم مصير باقي الأسيرات والأسرى».

المصدر: ترجمة وتحرير إذاعة صوت الوطن 

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

جيش الاحتلال يحذر: العمليات البرية في غزة استنفذت

wesam 7 يناير، 2025

قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء، إن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي حذروا من أن العمليات البرية للجيش في قطاع غزة وصلت إلى نقطة استنفاد، ما يتطلب اتخاذ «قرارات […]

تفاصيل أكثر trending_flat