كشفت مراسلة ريشت كان جيلي كوهين، عن الوثيقة التي قدمها الجانب الإسرائيلي في شهر أيار (مايو) الماضي، وهي ذاتها المتعلقة بمفاوضات صفقة الأسرى الجارية الآن في الدوحة، والتي تهدف إلى الإفراج عن جميع الإسرائيليين المحتجزين في غزة على مراحل، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتتضمن الوثيقة التي تقوم على تأكيد الاحتلال الإسرائيلي على ضرورة ترابط المراحل الثلاثة، وتكشف أن المرحلة الأولى تتكون من 42 يومًا، وتشمل وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وإطلاق سراح 10 أسرى فلسطينيين بشكل فوري بعد 12 ساعة من وقف إطلاق النار، وفتح المعابر الرئيسية في قطاع غزة للسماح للمواد الإنسانية والبضائع والأفراد بالمرور عبرها لكن تحت رقابة شديدة.
كما كشفت الوثيقة أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى تبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب التدريجي من المناطق الرئيسية في قطاع غزة إلى الحدود الشرقية من القطاع، وفي اليوم الـ22 من المرحلة الأولى يقوم جيش الاحتلال بتفكيك الثكنات العسكرية التي أقامها داخل قطاع غزة.
وتنص الوثيقة على تحقيق تهدئة دائمة تشمل وقف إطلاق النار، انسحاب القوات من القطاع وتفكيك موقع نتساريم والمنشآت العسكرية بالكامل، وإعادة إعمار غزة من خلال إدخال مساعدات إنسانية يومية تصل إلى 600 شاحنة تتضمن الوقود.
وتتضمن الوثيقة مطالب إسرائيلية مثل تسليم قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، ومنع مرور المسلحين عبر مناطق معينة، وزيادة عدد الأسرى المرحلين إلى الخارج أو إلى غزة.
كما وافقت إسرائيل على البدء بإعادة إعمار القطاع، بما في ذلك إزالة الأنقاض وإدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة.
الكلمات المفتاحية: الأسرى, تبادل الأسرى, مفاوضات وقف إطلاق النار.