كشفت صحيفة يديعوت احرونوت تفاصيل عملية قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية التي حدثت صباح اليوم، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين بينهم شرطي وإصابة ثمانية أخرين.
وقالت الصحيفة العبرية، إنه «في تمام الساعة التاسعة وعشرة دقائق وصلت سيارة تقل ثلاثة مسلحين من الغرب على شارع 55 وسط قرية الفندق».
وأوضحت الصحيفة أن المسلحين استداروا وانتظروا في السيارة بينما كانت تمر عشرات المركبات الأخرى على الطريق.
وأضافت الصحيفة «في تمام الساعة التاسعة وإحدى عشرة دقيقة استقامت المركبة ووقفت في عكس محور المرور»، لافتة إلى خروج المسلحين من السيارة في تمام الساعة التاسعة واثنتي عشرة دقيقة وأطلقوا النار على السيارات المارة على الطريق العام».
وبينت الصحيفة أنه «تم إطلاق النار على راشيل كوهين وإليزا رييس اللتين قتلتا في إطلاق النار المميت من مسافة قريبة من عدة اتجاهات .. وفي تلك اللحظة أطلق المسلحون أيضاً النار على سيارة إلعاد فينكلشتاين الذي كان هناك مع ابنه والذي رد بإطلاق النار وحاول إخراج نفسه وابنه من المكان».
وتابعت الصحيفة «في تمام الساعة التاسعة وثلاثة عشر دقيقة واصل المسلحون إطلاق النار على حافلتين عابرتين وكانت إحداهما مضادة للرصاص»، مضيفة «في تمام الساعة التاسعة وأربعة عشر دقيقة أطلق مستوطن النار على المسلحين والذين لاذوا بالفرار على شارع 55 باتجاه نابلس».
وعقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مساء الاثنين، اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية، صادق خلاله على مجموعة من العمليات «الهجومية والدفاعية».
وأفاد بيان صدر عن مكتب نتنياهو بأن الاجتماع عقد بمشاركة وزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومسؤولين أمنيين آخرين.
وذكر البيان أن نتنياهو صادق على مجموعة من الإجراءات المتخذة لـ«ملاحقة المخربين والقبض عليهم، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الدفاعية والهجومية في الضفة الغربية».
ووصف هليفي العملية، في بيان مصور من موقع العملية بأنها «صعبة، حيث قتل فيه مدنيتان وشرطي»، وقال «نحن في حرب شاملة وقوية ضد الإرهاب في يهودا والسامرة».
وأضاف هليفي «سنواصل ونصعد هذه الحرب، وساعة المخربين الذين نفذوا الهجوم بدأت بالعد التنازلي. سنعرف من نفذ هذا الهجوم وسنصل إليهم».
الكلمات المفتاحية: نتنياهو, قلقيلية, قرية الفندق.