بثت كتائب القسام مقطع فيديو مسجل يتضمن رسالة للمجندة بجيش الاحتلال الإسرائيلي الأسيرة «ليري الباج» لحكومة الاحتلال، قالت فيها «إسرائيل تريد قتلنا، كيف يمكن الحياة تحت القصف المجنون يومياً في مكان لا يوجد به ملجأ!».
وأضافت الباجي «إذا مت تذكروني، اكتبوا على قبري «كل هذا بسبب الجيش والحكومة، دمي على أيديهم»»، متسائلة للحكومة «هل تريدون قتلنا؟».
واوضحت الأسيرة المجندة في جيش الاحتلال لدى المقاومة «نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا، العالم بدأ ينسانا ولا يهتم بمعاناتنا».
وتابعت حديثها قائلة «بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا».
وختم حديثها متسائلة للحكومة «إذا كان أحباؤكم هم من في الأسر فهل كانت الحرب ستستمر؟»، مضيفة في تساؤلها لوزير الحرب «انظر في عيني أبي وقل له إنه وأمي لن يعانقا ابنتهما».
بدوره، عقبت عائلة المجندة الأسيرة ليري الباج، قائلة «الفيديو الذي نُشر اليوم مزق قلوبنا. هذه ليست ليري التي نعرفها. حالتها ليست جيدة، وحالتها النفسية الصعبة واضحة جدًا – رأينا ليري وهي تنجو وتتوسل من أجل حياتها. إنها على بُعد عشرات الكيلومترات فقط منا».
وأضافت عائلة المجندة في تغريدة «منذ 456 يومًا ونحن عاجزون عن إعادتها – نتوجه إلى رئيس الوزراء وصنّاع القرار: لقد حان الوقت لاتخاذ القرارات وكأن أبنائكم هم من هناك – ليري على قيد الحياة، ويجب أن تعود حية. الأمر يعتمد عليكم فقط. لا يجوز لكم أن تفوتوا الفرصة الحالية لإعادتهم جميعًا».
ونقلت القناة 12 العبرية عن رئيس دولة الاحتلال يتسحاك هرتسوغ، الذي تحدث مع والدي الأسيرة ليري إلباج، معرباً عن دعمه وتشجيعه لهما بعد نشر الفيديو الخاص بابنتهما، وأكد للعائلة أن ممثلي إسرائيل، الذين يديرون حاليًا المفاوضات، يجب أن يواصلوا العمل والبقاء في غرف التفاوض حتى يتم إعادة جميع الأسرى المائة إلى منازلهم.
الكلمات المفتاحية: غزة, جيش الاحتلال, حكومة الاحتلال.