أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، أن قوات لواء الكفير، بالتعاون مع مقاتلي وحدة يلام وقيادة الفرقة 162، أكملت عملية عسكرية في «حي الضباط» شمال قطاع غزة، الذي كان يُستخدم كمخبأ لقادة حركة حماس، على حد زعمه.
تضمن الحي حسب زعم جيش الاحتلال مباني استراتيجية تطل على الأراضي الإسرائيلية، واستُخدمت كمجمع مركزي يضم مواقع إطلاق مضادة للدبابات، فخاخ، ممرات، وشحنات متفجرة، إضافة إلى منصات لإطلاق الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل.
وأفاد الجيش أن العملية استهدفت تدمير البنية التحتية الإرهابية في الحي، حيث نفذت قوات الهندسة ومقاتلو وحدة يلام عمليات تفجير دقيقة للمجمعات والمرافق الإرهابية.
وأكد الجيش أن العملية جاءت كجزء من الجهود المستمرة لتحييد التهديدات الصادرة من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوثائق التي تم الكشف عنها من داخل الحي تؤكد استخدامه كقاعدة مركزية لعمليات حماس، مما يعكس دوره الحيوي في البنية العسكرية للتنظيم.
تأتي هذه العملية في سياق التصعيد المستمر شمال قطاع غزة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تعطيل القدرات العسكرية لحركة حماس ومنع استخدامها للأراضي الفلسطينية كنقطة انطلاق للهجمات.
الكلمات المفتاحية: الجيش الاسرائيلي, غزة, المقاومة.