افتتح الاحتلال الإسرائيلي عام 2025 بمجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث استهدفت قواته الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، مما أدى إلى استشهاد المصورة الشابة أريج شاهين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات، في وقت سبقها استشهاد المصور الصحفي عمر الديراوي في قصف على منزله في الزوايدة، ثم الصحفي حسن القيشاوي في قصف آخر استهدف منزله في مدينة غزة.
هذه الجرائم تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، في مسعى من الاحتلال لإسكات الأصوات التي تنقل حقيقة ما يجري في قطاع غزة للعالم.
ويشدد مركز حماية الصحفيين على فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه الانتهاكات، محذرًا من أن صمت المجتمع الدولي ودعمه المطلق للاحتلال يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين.
إن ما يحدث في غزة ليس مجرد حرب على الأرض، بل هو هجوم ممنهج على الحقيقة والصحافة. الصحفيون في غزة يواجهون آلة الموت التي تحاول دفن الحقيقة، ولكنهم مستمرون في نقلها إلى العالم رغم التحديات والتهديدات.
رسالة صوت الوطن:
صوت الوطن لن يسكت، وكلمات الصحفيين الفلسطينيين لن تموت تحت ركام القصف. حقيقة شعبنا، مهما حاول الاحتلال تدميرها، ستظل حية في قلوبنا وأرواحنا. قد يظن البعض أن القتل سيخفي الحقيقة، لكننا نعلم أن الدماء التي أريقت لن تذهب سدى، وستبقى تروي قصص شعبنا وألمنا. العالم كله يسمع الآن صرخة غزة، والشجاعة التي لا تخضع للترهيب أو القصف، لتكون رسالتنا هي الأمل في تحقيق العدالة. لن نقبل بالسكوت، وسنبقى نكسر الصمت، حتى يتحقق النصر على الظلم والاحتلال.
المصدر: إذاعة صوت الوطن
الكلمات المفتاحية: غزة, الاحتلال, الصحفيين.