إذاعة صوت الوطن/ حنين الجاجة- غزة||
في شمال غزة، حيث القسوة تسيطر على الحياة اليومية، قرر شابٌ تحدي الظروف وبناء مستقبله بيديه. دعونا نستمع إلى قصته.
بعد أن أغلقت الحرب أبواب التعليم الجامعي أمامه، اختار شابٌ من شمال غزة أن يفتح نافذة للأمل، بسطته الصغيرة التي أطلق عليها اسم «دهب» باتت اليوم رمزاً للإصرار والعمل في شوارع المدينة.
يشتري الشاب الحلوى يومياً من أحد محال الحلويات في غزة، ليعرضها على بسطته المتواضعة، ليس فقط لبيعها، بل لرسم الابتسامة على وجوه أطفال فقدوا الكثير.
اليوم، لم تعد «دهب» مجرد بسطة حلوى، بل أصبحت رمزاً للصمود والإبداع في وجه الظروف. قصة تُلهم كل من يمر بها، وتجعلنا نتساءل: «كيف يمكن لشخص أن يحوّل الرماد إلى ذهب؟».
هكذا هو الحال في غزة، حيث الحلم لا يموت، وحيث الأمل يولد من بين الأنقاض. هذا الشاب، ببسطته المتواضعة وحلوى اشتراها ليعيد بيعها، علّمنا أن الحرب قد تُدمّر المدن، لكنها لا تستطيع أن تُطفئ الطموح».
المصدر: إذاعة صوت الوطن
الكلمات المفتاحية: قطاع غزة, إذاعة صوت الوطن, طموح, حنين الجاجة.