تتابع نقابة الصحفيين الفلسطينيين قضية استشهاد طالبة الصحافة شذى الصباغ مع كل الجهات الرسمية والأهلية والعائلية من أجل إعلان نتائج التحقيق في استشهادها.
وبناء عليه فإن النائب العام المستشار الأستاذ أكرم الخطيب أمر بفتح تحقيق رسمي بالقضية بدءاً بتشريح جثة الشهيدة وبوجود ممثل عن عائلتها، وجمع الشهادات من كل الأطراف وجمع الأدلة الجنائية في القضية.
تعبر النقابة عن ثقتها بإجراءات النيابة العامة الفلسطينية ممثلة بالنائب العام، وستواصل المتابعة والاطلاع على إجراءات التحقيق.
علماً أن النائب العام فتح تحقيقاً رسمياً واتخذ الإجراءات القانونية الواجبة في كل القضايا التي حصلت في أحداث المخيم.
وتطالب النقابة من كافة الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية العاملة في دولة فلسطين توخي أقصى درجات المهنية والموضوعية والحيادية المهنية، بما تتطلبه أخلاقيات مهنة الصحافة النبيلة والانسانية والوطنية، وخاصة في هذه الظروف التي تتطلب من الجميع التصرف بمسؤولية مهنية ووطنية عليا، من أجل وحدة شعبنا، وتطالب بانتظار إعلان النتائج الرسمية للتحقيق التي نأمل ان تتم بأسرع وقت ممكن.
وتؤكد النقابة على ضرورة حماية حرية الصحافة المهنية وتعزيز الصحافة المهنية ودورها بمتابعة كل ما يهم المجتمع الفلسطيني، وكشف الحقيقة بأسلوب ومعايير مهنية، وفي ذات الوقت تتابع النقابة كل ما نشر عن القضية من بعض الزملاء الصحفيين ووسائل الإعلام عبر لجنة أخلاقيات المهنة للتأكد من الالتزام بمعايير المهنة الواجبة على الجميع، بما فيها التأكد من مصادرهم ودقة المعلومات، وتتابع النقابة تسرع البعض في إطلاق أحكام قاطعة وتحميل مسؤوليات لا تستند لمعايير مهنة الصحافة.
إن المسؤولية الوطنية والمهنية وتحكيم ضمائرنا اتجاه كل قطرة دم فلسطينية تتطلب أن يكون الصحفيون الفلسطينيون صمام أمان ودعاة وحدة شعبنا وضميره، لكي يتجاوز شعبنا الفلسطيني هذه المرحلة الخطرة التي تستهدف وجود شعبنا وقضيتنا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
الكلمات المفتاحية: نقابة الصحفيين, شذى الصباغ, النائب العام.