توالت ردود الفعل المنددة باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة وحرقه مساء الجمعة.
حيث أدانت الرئاسة الفلسطينية، جريمة إحراق الاحتلال لمستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، مؤكدة أن إحراق مستشفى كمال عدوان جريمة بحق المستشفيات الفلسطينية وتجاوز خطير للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية؛ وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة إحراق المستشفى.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اقتحام وحرق مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، واعتقال الطواقم الطبية والمرضى جريمة حرب ضد شعبنا الفلسطيني وضد المنشآت الصحية والإنسانية، وتجاوز لكل الخطوط الحمر.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي صدر عنها، أن حكومة نتنياهو باقتحامها وحرقها مستشفى كمال عدوان، هي لا تكيل أي اهتمام لرأي عام أو مؤسسات دولية وإنسانية، وتضرب بعرض الحائط كافة القوانين والشرائع الدولية.
ودعت الجبهة الحالة العربية الرسمية والشعبية الى التحرك الجاد للضغط على الفاشية الإسرائيلية وردعها وارغامها على وقف جرائم الإبادة الجماعية، وإلى مقاطعة دولة الاحتلال والفاشية الإسرائيلية ومساندة شعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل حقوقه الوطنية المشروعة.
ووصفت حركة حماس اقتحام الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه جرائم حرب وسط تخاذل دولي وتواطؤ كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة.
وقال مصطفى البرغوثي رئيس الإغاثة الطبية الفلسطينية، إن الاحتلال يكرر جرائمه ضد المستشفيات والقطاع الطبي بقصف وحرق مستشفى كمال عدوان وحرمان كل شمال قطاع غزة من الخدمات الطبية والإنسانية في ما يشكل جريمة حرب وتوسيع لحرب الإبادة.
وأضاف البرغوثي «أكثر من ١١٠٠ طبيب وممرض ومسعف استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر وأكثر من ثلاثة آلاف أصيبوا بالجراح بالإضافة إلى تدمير معظم المستشفيات».
وأفاد مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال يريد وقف الخدمات الصحية في شمال القطاع، مفنداً روايات الاحتلال بشأن مستشفى كمال عدوان، واصفاً إياها بالكاذبة.
وحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة المرضى والأطباء بمستشفى كمال عدوان.
الكلمات المفتاحية: غزة, الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, حركة حماس, كمال عدوان.