أفادت مصادر محلية أن طائرات مُسيرة إسرائيلية ألقت قنابل في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة مروان الهمص، إن قوات الاحتلال أخرجت المستشفيات الثلاثة العاملة في محافظة شمال قطاع غزة عن الخدمة الطبية جراء الهجمات المتتالية التي أسفرت عن تعطيلها وتدمير أجزاء منها.
وشدد الهمص على أن «البداية كانت يوم أمس، حين طلب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان إجلاء المرضى إلى مستشفى الإندونيسي، ليتم لاحقًا اقتحام «الإندونيسي» وإخراج من بداخله بالقوة».
وأضاف «ما يحدث هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية الإنسانية التي تحظر استهداف المرافق الطبية»، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم وضمان حماية المرضى والمستشفيات في قطاع غزة.
بدورها، عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الهجمة الإسرائيلية على مشافي شمال قطاع غزة ومنها مستشفى كمال عدوان، قائلة «أنقذوا مستشفى كمال عدوان من المذبحة التي يحضرها له نتنياهو».
وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها أن اقدام حكومة الفاشية الإسرائيلية وجيشها على إرتكاب جرائم حرب ضد شعبنا في قطاع غزة، وضد المنشآت الصحية، والإنسانية، تجاوز كل الخطوط الحمر، مضيفةً: «جرائم الحرب الإسرائيلية لا يمكن لعقل أن يتصورها، وبات الأمر أبعد من كونه كارثياً، ودخل مرحلة جديدة من مراحل الإبادة الجماعية الشاملة، دون أي إعتبار لرأي عام، ومؤسسات دولية، حقوقية وقانونية وسياسية وإنسانية وغيرها »…
وشددت الجبهة على أن تباهي نتنياهو في الكنيست الإسرائيلي، بإنجازاته الدموية الإجرامية ضد شعبنا في قطاع غزة، يجب أن يلقى الشجب والإدانة، من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك إدانة الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا، اللتين لا تكفان عن تقديم كل أشكال الدعم المادي والعسكري والإستخباراتي، لمواصلة أعماله الإجرامية وحربه في الإبادة الجماعية.
ودعت الجبهة الحالة العربية، الرسمية والشعبية، وكذلك قوى الحرية والديمقراطية والمحبة للإنسانية في العالم، للتحرك الفاعل، للضغط على الفاشية الإسرائيلية وردعها، وإرغامها على التوقف عن أعمالها الإجرامية، بما في ذلك الضغط على الحكومات والبرلمانات لمقاطعة دولة الاحتلال والقتل والإجرام، ومساندة شعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي.
الكلمات المفتاحية: غزة, نتنياهو, الجبهة الديمقراطية, المشافي, الإبادة, مستشفى كمال عدوان.