• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right يديعوت: حكومة تعيش على الدماء والحروب..من يأسر «الأسرى».. حماس أم إسرائيل؟

أخبار

يديعوت: حكومة تعيش على الدماء والحروب..من يأسر «الأسرى».. حماس أم إسرائيل؟

wesam 18 ديسمبر، 2024


Background
share close

تتفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بما آلت إليه الأوضاع في محور المقاومة، حيث الحرب الأقسى انتهت بانتصارنا: حزب الله محطم، والأسد سقط، وسوريا مشغولة بنفسها ولا نية أو قدرة لها على العمل ضدنا، وإيران تلعق الجراح، ووكلاؤها ضربوا في الحرب، وإذا قرر ترامب مهاجمتها لوقف تطوير النووي، فستفقد قوة الردع تماماً. حماس منكوبة، معظم زعمائها قتلوا، وغزة خربت، الدمار الهائل الذي خلفناه فيها يبدو كثأر توراتي.

هكذا افتتح أمنون ليفي مقالته في صحيفة يديعوت احرنوت، متسائلاً «من ناحية أمنية، لم يكن وضعنا جيداً بهذا القدر منذ زمن بعيد. ماذا بقي كي نتنفس الصعداء، وأن نرى الأسرى يعودون إلى البلاد، ثم يعود النازحون إلى بيوتهم، ورجال الاحتياط إلى عائلاتهم. نتوق لمساحة صغيرة من الحياة الطبيعية، ونتطلع لرؤية متان وليري ونوعاما وعُمري ومكسيم وحمزة، ويعود رفاقهم الأسرى أحياء إلى بيوتهم. ماذا كنت سأدفع مثلاً لأرى داني ميران ابن الثمانين، الذي أصيب بنفسه في الأيام الستة، والذي أصيب أحد أبنائه بجروح خطيرة في حروب إسرائيل، وابن ثان له، عُمري، وهو مخطوف الآن في غزة، ليحظى بعناق عُمري المعافى والحي».

وقال ليفي «يمكن حدوث خير، لكن الحكومة لا تريده. إنها ترى الهدوء أمراً سيئاً. لن تسمح لنفسها بالهدوء. ولكي تعيد كل الأسرى، تحتاج لوقف الحرب وسحب القوات من غزة. وخطوة كهذه ستتفكك حكومة نتنياهو. رئيس الوزراء أسير في أيدي مجانين حكومته، غير قادر على إيقاف الحرب».

وأضافت الكاتب الإسرائيلي «المخطوفون والمخطوفات المئة، ليسوا أسرى لدى حماس فحسب، بل لدى مجانين حكومة إسرائيل. لذا، لن يتحدثوا عن إنهاء الحرب في غزة، ولا عن مسيرة سياسية مع الفلسطينيين. لا أحد في هذه الحكومة يفكر بالسلام وبالحل وبتسوية دائمة. من ناحيتهم، سنعيش هنا على حرابنا إلى الأبد.

ونوه الكاتب إلى أن الوضع الأمني الحالي ربما يكون ممتازاً لمحاولة الوصول إلى تسوية مع الفلسطينيين، خصوصاً بعد أن صار «أعداؤنا» كلهم منكوبين. لكن هذا لن يحصل. هذه الحكومة موجودة ما بقيت تقاتل. لذا، فالجنود يقتلون عبثاً، والأسرى يعذبون ويقتلون، وكل هذا كي تواصل دواليب هذه الحكومة الرهيبة تحركها، وكي يواصل يريف لفين الهدم من الداخل ما لم تنجح حماس في هدمه من الخارج.

وأوضح ليفي أن الانقلاب النظامي يتجدد ما دامت الحرب مستمرة. وزير العدل يواصل تخريب النسيج الاجتماعي في إسرائيل. رفاقه في الحزب، من إمسالم وحتى كيش، ومن كرعي حتى غوتليف، يفعلون كل شيء لتقسيم الجمهور الإسرائيلي الذي هو الآن بأمس الحاجة للراحة. أتعمد الحديث عن الراحة والهدوء، لا عن الوحدة، لأن هذا ليس واقعياً، لكن حتى الهدنة كانت ستساعد رغم التوتر بين الخصوم في المجتمع الإسرائيلي.

وشدد الكاتب الإسرائيلي أن الحكومة تفعل كل شيء لمنع الشفاء، ولمنع ترميم المجتمع الإسرائيلي من الخراب. لم يسبق لي قط أن رأيت عداء عميقاً بهذا القدر مثل عداء وزراء في الحكومة ضد جماعات في المجتمع الإسرائيلي. وزراء يقفون على منصة الكنيست يومياً وينثرون الكراهية كمروحة في يوم حار. لماذا؟ ألا ترون مدى تمزق الجمهور، واستنزافه، وألمه وحاجته للرحمة؟ هي مسؤوليتكم. انتخبتم لإدارة الأمور لا لهدمها وتغيير النظام.

ترجمة : إذاعة صوت الوطن

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتواصل
close

أخبار

هآرتس تسأل المجتمع الإسرائيلي: لماذا تفرحون بإبادة الغزاويين… أين إنسانيتكم؟

wesam 18 ديسمبر، 2024

منذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل قطاع غزة في وجه وسائل الإعلام باستثناء جولات برعاية جيش الاحتلال الإسرائيلي. لكن جملة شهادات تصل يومياً عن كل ما يجري فيه، بدءاً بتقارير وتصريحات […]

تفاصيل أكثر trending_flat