• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right هآرتس تسأل المجتمع الإسرائيلي: لماذا تفرحون بإبادة الغزاويين… أين إنسانيتكم؟

أخبار

هآرتس تسأل المجتمع الإسرائيلي: لماذا تفرحون بإبادة الغزاويين… أين إنسانيتكم؟

wesam 18 ديسمبر، 2024


Background
share close

منذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل قطاع غزة في وجه وسائل الإعلام باستثناء جولات برعاية جيش الاحتلال الإسرائيلي. لكن جملة شهادات تصل يومياً عن كل ما يجري فيه، بدءاً بتقارير وتصريحات منظمة دولية عبر تقارير صحافيين، وانتهاء بوابل من الأفلام والشهادات في الشبكات الاجتماعية، هكذا افتتحت صحيفة هآرتس العبرية مقالاً بعنوان «للإسرائيليين: لماذا تفرحون بإبادة الغزاويين… أين إنسانيتكم؟».

وقالت الصحيفة العبرية إن «الصورة الواردة مفزعة. مليونا نسمة في غزة بغالبيتهم الساحقة هم مدنيون أبرياء، يعيشون في كارثة إنسانية من أخطر الكوارث في العالم اليوم. نحو 90 في المئة منهم نزحوا من بيوتهم ويكتظون في مدن خيام كبرى، بلا غذاء كاف، وبلا مياه نظيفة ولا خدمات صحية أو وسائل لمواجهة الشتاء؛ كل هذا والجيش الإسرائيلي يواصل القصف الذي يتسبب بقتل العشرات يومياً تقريباً، بمن فيهم نساء وأطفال كثيرون».

وأوضحت الصحيفة أن النظام الاجتماعي ومنظومات الدعم الاجتماعية انهارت، ومعظم أهالي غزة فقدوا إحساس الأمن الشخصي، والكرامة، والخصوصية، والممتلكات والأمل بالمستقبل. فقدوا كل ما يجعل الناس بشراً.

ونوهت الصحيفة إلى أنه منذ بداية الحرب وإسرائيل تشرح بأن استمرار الحرب مطلوب لتفكيك قدرات حماس، وأنها خلقت منطقة إنسانية يمكن للغزيين اللجوء إليها للنجاة بحياتهم. غير أن الجيش الإسرائيلي صعد مؤخراً أعمال القصف حتى في المنطقة الإنسانية وقتل عشرات المدنيين.

أول أمس، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في تعقيب لـ «هآرتس» بأن الحديث لا يدور عن منطقة آمنة، بل عن مجالات آمنة أكثر من مجالات أخرى في القطاع.

وشددت الصحيفة أن حكومة نتنياهو الدموية التي جرّت إسرائيل إلى الكارثة الأفظع في تاريخها فشلت أيضاً في الحرب – القدرة على توفير الأمن لمواطنيها مع الحفاظ على القانون الإسرائيلي والدولي وعلى مكانة وصورة إسرائيل في العالم وعلى العمود الفقري الأخلاقي للمجتمع الإسرائيلي. بدلاً من هذا، تأمل الحكومة بأن يكتفي الجمهور الإسرائيلي بالثأر على حساب عشرات آلاف المواطنين الغزيين وعلى حساب مئة إسرائيلي مخطوف.

في هذه الأثناء، معظم الإسرائيليين غير مكترثين للكارثة التي تنفذها الحكومة باسمهم، حيث أعرب الآلاف في الشبكات الاجتماعية عن فرحهم بالمعاناة الإنسانية الرهيبة في القطاع.

وقالت الصحيفة «سيأتي يوم يتعين فيه على المجتمع الإسرائيلي أن يوجه نظره إلى ما يحصل في غزة. مهما بلغت فظاعة 7 أكتوبر ومهما كانت الحاجة ملحة إلى القتل ضد حماس، فهذان لن يبررا أعمال الجيش الإسرائيلي في القطاع».

وأضافت «لكن إسرائيل الآن تقف على أحد المفترقات الحاسمة في تاريخها. مسار واحد يؤدي إلى موت المخطوفين ومواصلة جرائم الحرب، وإلى دائرة الدم والثأر، والعزلة الدولية، وأزمة اقتصادية عميقة. المسار الثاني يؤدي إلى إنقاذ المخطوفين الذين لا يزالون على قيد الحياة، ووقف الحرب وبداية الترميم لإسرائيل ولغزة. في هذه اللحظة، على الجمهور الإسرائيلي الخروج إلى الشوارع ومطالبة الحكومة باختيار المسار الصحيح».

ترجمة: إذاعة صوت الوطن

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

قيادي فلسطيني يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى

wesam 18 ديسمبر، 2024

كشفت قناة (الميادين)، نقلاً عن قيادي فلسطيني، لم تسمه، مساء الأربعاء، عن تفاصيل جديدة، بشأن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة ووقف إطلاق النار بغزة وقال القيادي الفلسطيني، إن «اللقاءات في الدوحة […]

تفاصيل أكثر trending_flat