كشفت القناة 14 العبرية، عن تفاؤل كبير في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال اليوم الأخير يسود حيال فرص التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس، والتي ستشمل الإفراج التدريجي عن العشرات من الرهائن مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك أصحاب المحكوميات العالية.
ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، فإن الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبًا، إلى جانب آلية تضمن الإشراف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.
وقالت القناة العبرية إن «واحدة من النزاعات الرئيسية تتعلق بمحور فيلادلفيا ومحور نتساريم، وبحسب ما ورد فقد وافقت حماس على وجود «مخفف» لجيش الاحتلال الإسرائيلي على طول المحورين، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل دقيقة عن حجم القوات التي ستبقى».
وبحسب المصادر، فمن المتوقع أن تشمل الصفقة إطلاق سراح ما بين 700 و1000 أسير فلسطيني، بما في ذلك أصحاب المحكوميات العالية، وقالت المصادر إن الإفراج سيتم على مراحل، في إطار جهود إسرائيل للحفاظ على السيطرة على العملية وضمان الاستقرار الأمني، ومع ذلك، من الواضح أن هذه ليست سوى مرحلة أولى، وسيتطلب إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في إطار صفقة أخرى في المستقبل.
ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق في غضون أيام، مع التركيز على التنفيذ على مراحل لضمان تنفيذ التفاهمات ..
على الرغم من التفاؤل، هناك قلق في إسرائيل من أن التغييرات في المفاوضات أو الأحداث الأمنية غير المتوقعة يمكن أن تعطّل العملية.
الكلمات المفتاحية: غزة, صفقة الأسرى, اتفاق وقف إطلاق النار, عودة النازحين.