أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته تعمل بجد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة والمساعدة في استعادة «الرهائن»، مشدداً أهمية الجهود الجارية لوقف الحرب وتحقيق تقدم في هذا الملف الحساس.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بوجود خلافات جوهرية بين إسرائيل وحركة حماس بشأن أعداد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم وأسمائهم.
وتصر إسرائيل على الإفراج عن عدد أكبر مقارنة بما تقترحه حماس، مما يشكل نقطة الخلاف الرئيسية.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن مستشار ترامب لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، سيعقد اليوم سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين بارزين، بينهم وزير الجيش يسرائيل كاتس، وزير الخارجية غدعون ساعر، مستشار نتنياهو لشؤون الأسرى والمفقودين يارون هيرش، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، وذلك في إطار تكثيف الجهود لدفع الصفقة قدماً.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عومر دوستري، أن هناك تقدماً في مفاوضات صفقة الأسرى مع حماس، مع احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي ترامب منصبه رسمياً.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في المنطقة، مع تسارع المساعي الدولية للوصول إلى حلول دبلوماسية قبل نهاية العام.
الكلمات المفتاحية: ترامب, وقف الحرب, غزة, الأسرى, صفقة تبادل الأسرى.