أفادت عائلات نازحة من بيت حانون لجهاز الدفاع المدنيالدفاع المدني: «تركنا جثامين شهداء متفحمة في مدرسة خليل عويضة واستغاثات مواطنين تحت أنقاض منازلهم المدمرة».
وقالت العائلات وشهود العيان الذين نزحوا اليوم من عزبة بيت حانون في شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة، إن «جيش الاحتلال ارتكب جرائم قاسية ومروعة بحق المواطنين هناك»، مضيفين أنهم «شاهدوا من 10 إلى 15 جثمان متفحمة بفعل الحرائق التي أصابتهم نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف لغرف ومرافق المدرسة التي كانت تؤوي نحو 1500 نازح».
وأوضحوا أنهم «شاهدوا بعض الجثامين المتحللة في الأزقة والشوارع، وأن عدة منازل مأهولة بالسكان بجوار المدرسة تعرضت لقصف عنيف، عرف منها منزلين لعائلة عبد الدايم ويوجد تحت أنقاضها شهداء ويسمع منها أصوات تنادي وتستغيث بالتوجه إليهم لإنقاذ حياتهم».
بدوره، أدان الدفاع المدنيالدفاع المدني بشدة استمرار جيش الإحتلال في استباحة دماء المواطنين العزل وتصعيد جرائمه بحقهم، مستغلا التعتيم الإعلامي والتغييب القسري للدفاع المدني ومقدمي الخدمة الإنسانية والإغاثة الطبية.
وعقب الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، قائلاً إن «أكثر من 40 شهيدا في مجزرة داخل مدرسة خليل عويضة في بيت حانون»، مشدداً «نحن أمام سياسة إسرائيلية وهي إنهاء منطقة بيت حانون وتهجير سكانها».
الكلمات المفتاحية: غزة, جثامين الشهداء, بيت حانون, عائلات نازحة.