حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم ، من تفاقم حالة الإحتقان والتوتر المتصاعدة في جنين ومخيمها منذ عدة أيام إثر اقتحام المخيم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والذي أدى إلى استشهاد يزيد جعايصة أحد قادة كتيبة جنين.
وقالت الجبهة «هذا يأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الضفة كما في غزة ، تمهيداً لفرض مخطط الضم والتوسع ونهب الأرض الفلسطينية».
وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيانها أن حماية الوطن لا تكون إلا بدرء الفتنة والوقوف صفًا واحداً في مواجهة الإحتلال وقيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بدور الدرع الواقي والسياج الحامي للمواطنين وممتلكاتهم وللمقاومة الباسلة التي هي خيار شعبنا لكنس الأحتلال وتجسيد حقوقه الوطنية.
ودعت الجبهة إلى حل الخلافات بوسائل الحوار المسؤول بعيداً عن الحلول الأمنية التي من شأنها أن تلحق أفدح الأضرار بالنسيج الوطني والسلم الأهلي ، وبمساعي استعادة الوحدة الوطنية في هذه الظروف التي يمر فيها شعبنا في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا منذ خمسة عشر شهراً.
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بتوجيه نداء إلى جماهير شعبنا ، وإلى جميع القوى الوطنية والمنظمات الأهلية والنقابات والاتحادات والحراكات الشعبية للتحرك والضغط للحيلولة دون إذكاء نار الفتنة ومن أجل وقف الإقتتال الداخلي الذي لا يخدم سوى الإحتلال ومشاريعه الهادفة إلى تصفية قضيتنا الوطنية.
الكلمات المفتاحية: نار الفتنة, الاقتتال, المقاومة, الجبهة الديمقراطية, جنين, الأجهزة الأمنية, الوحدة.