تتوالى جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم 432 على التوالي، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل حربه الهمجية على شمال قطاع غزة لأكثر من شهرين، مجزرة في بلدة بيت لاهيا قبالة مستشفى كمال عدوان شمال القطاع راح ضحيتها نحو 22 شهيداً من عائلة أبو الطرابيش جلهم من الأطفال والنساء، فيما يواصل المواطنون عمليات البحث عن مفقودين بين الطوابق الأربعة التي أطبقت سقوفها على بعضها البعض.
وتزداد احتمالية ارتفاع أعداد الشهداء نظراً لانهيار جهاز الدفاع المدني، إثر استهدافه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح بلا مقومات عمل.
وتواصل قوات الاحتلال نسف وحرق منازل وممتلكات المواطنين في شمال قطاع غزة، وإطلاق الآليات العسكرية الإسرائيلية والطائرات المسيرة نيرانها الرشاشة باتجاه مناطق جباليا وحيي الصفطاوي والتوام.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين وعدة إصابات من منزل يعود لعائلة شلدان استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأفادت المصادر الطبية، باستشهاد سبعة مواطنين وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة البيومي غربي مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما يجري البحث عن مفقودين في المنزل المستهدف.
وأعلنت الطواقم الطبية عن استشهاد مواطن في قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إلى ذلك استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة بغزة أن 60 جريحاً في المستشفى الاندونيسي بشمال قطاع غزة يواجهون خطر الموت جراء نقص المواد الغذائية والمياه، مشددة أن الوضع الإنساني داخل المستشفى أصبح بالغ الخطورة.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء على قطاع غزة في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 33 شهيداً.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 4 صواريخ من وسط قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف غزة، وتم اعتراض اثنين، فيما سقط الآخرين في منطقة مفتوحة.
المصدر: إذاعة صوت الوطن
الكلمات المفتاحية: الدفاع المدني, غزة, الابادة.