وهاجم نتنياهو زعيم حزب “الليكود” اليميني، وسائل الإعلام الإسرائيلية بسبب ما وصفه بـ”موقفها اليساري”، واتهم الصحافيين باستهدافه لسنوات، قائلاً إن سياساته “لا تتفق مع الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وأضاف نتنياهو للقضاة الثلاثة المعنيين بالقضية: “انتظرت ثماني سنوات حتى هذه اللحظة كي أقول الحقيقة.. لكن أنا أيضاً رئيس وزراء.. أقود إسرائيل في حرب على سبع جبهات، وأعتقد أنني قادر على التوفيق بين المهمتين”.
وقال نتنياهو إنه التقى لأول مرة شاؤول إلوفيتش، الرئيس السابق لشركة الاتصالات، التي تمتلك الموقع الأخبار الإسرائيلي “والا”: “في عام 1996 أو 1997 … التقيت بقادة اقتصاديين، وكان من بينهم. لم أكن أعرفه شخصياً، لكنني حاولت منح الجميع فرصة للتحدث”. وتابع: “لم تكن معرفة شخصية، كانت معرفة بعيدة”، وفق “تايمز أوف إسرائيل”.
ونتنياهو متهم أيضاً بالتفاوض على صفقة مع مالك صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، للحصول على تغطية إيجابية مقابل إصدار تشريع يبطئ من نمو صحيفة منافسة.
ونفي نتنياهو الاتهامات الموجهة إليه ودفع ببراءته. وقال: “لو كنت أريد تغطية جيدة، كل ما كان علي فعله هو الإشارة إلى حل الدولتين.. لو كنت قد تحركت خطوتين إلى اليسار لحظيت بالإشادة”.