قال قيادي في حركة حماس إن «الحركة أبدت مرونة في عدد من القضايا الشائكة، بما في ذلك ملف المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، في ظل استئناف قطر دور الوساطة إلى جانب مصر».
وأوضح أن مشاورات إيجابية جرت مع الوسطاء في القاهرة والدوحة خلال اليومين الماضيين بشأن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف القيادي في حماس أن الاتصالات الجارية مع القطريين والمصريين اتسمت بالإيجابية وقد تضع حدا للحرب المتواصلة في غزة.
كما أضاف القيادي في الحركة لـ “العربي الجديد” إن قيادة الحركة عقدت خلال الساعات الماضية، عدة لقاءات مع مسؤولين قطريين وأتراك، تناولت المستجدات بشأن الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف القيادي، أنه من المقرر أن يزور وفد قيادي من الحركة، القاهرة اليوم الأحد، للقاء مسؤولين مصريين، لاستكمال التشاور في عدد من المستجدات حول الأفكار المطروحة، مشيراً إلى أن النقاشات داخل الحركة ومع الوسطاء، بشأن وقف إطلاق النار، وإمكانية تنفيذ صفقة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال مستمرة.
وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد صرح السبت، بأن بلاده عادت إلى دور الوساطة بين الاحتلال وحماس لوقف الحرب في قطاع غزة وذلك بعد أن رأت زخماً جديداً عقب الانتخابات الأميركية.
وقال خلال جلسة حوارية، ضمن منتدى الدوحة 2024 الذي يستمر يومين: “بالنظر إلى نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل فهي ليست كبيرة ولا جوهرية وليست بالحجم الذي يمكن أن يؤثر على سير المفاوضات”.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية سيؤثر بالمنطقة وتمتد تداعياته إلى لبنان وسورية، ودعا إلى ابتكار حلول جديدة لإنهاء العنف الراهن في المنطقة والعالم.
الكلمات المفتاحية: قطر, حركة حماس, اسرائيل, القاهرة, وقف إطلاق النار, الدوحة, غزة, الاحتلال.