• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right هآرتس: اسرائيل تحول سجونها لمثلث برمودا…أين المعتقلون الغزاويون؟

أخبار

هآرتس: اسرائيل تحول سجونها لمثلث برمودا…أين المعتقلون الغزاويون؟

wesam 4 ديسمبر، 2024


Background
share close

نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريراً معنوناً ب«إسرائيل تحول سجونها إلى مثلث برمودا… أين المعتقلون الغزاويون؟” ، كشف النقاب عن اختفاء عشرات الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون معرفة أبناء عائلاتهم مكانهم، وإذا كانوا أحياء أم أمواتاً، وإن ماتوا فكيف.

وقالت الصحيفة العبرية «في الشهر الأخير، لاقى غزاويان آخران على الأقل حتفهما في الثقب الأسود للمعتقلات في إسرائيل. معاذ خالد محمد ريان ابن 31، اعتقل في 21 أكتوبر من شمال القطاع وهو مشلول، ومات بعد نحو أسبوع ونصف»، مضيفة «رفضت السلطات الإسرائيلية الإفادة عن المخالفات التي نسبت له. عندما توجه أبناء عائلته إلى الجيش وطلبوا استيضاحاً حول مكان احتجازه، قيل لهم إنه مات في 2 تشرين الثاني، لكن لم يقولوا أين. وبعد توجه هآرتس، أضافوا أنه مات في معتقل سديه تيمان».

واردفت الصحيفة قولها عن معتقل آخر من قطاع غزة يدعى محمد عبد الرحمن إدريس، ابن 35، اعتقل -حسب الفلسطينيين- في 25 آب برفح، ومات الجمعة الماضي في سجن عوفر. قيل لعائلته إنه عثر عليه في زنزانته فاقد الوعي، وتقررت وفاته بعد محاولات إنعاش فاشلة. وجاء من الجيش الإسرائيلي أنه توفي وهو في حوزة مصلحة السجون، لكن المصلحة تدعي أنه كان بحوزة الجيش، وكل جهة تلقي بالمسؤولية على غيرها. لا أحد مستعداً لكشف أسباب الاعتقال.

وأوضحت الصحيفة أن قتل الأسيرين ينضم موتهما إلى قصة أخرى لأب وابنه، اعتقلا في آذار في خان يونس. كل محاولات أبناء عائلتهما لمعرفة مصيرهما باءت بالفشل. في تموز، جاء جواب من السلطات بأنه لا معلومات عن اعتقالهما. رفع أبناء العائلة التماساً لمحكمة العدل العليا، وعندها اعترفت الدولة بأنهما اعتقلا بل وماتا أيضاً أثناء الاعتقال. قضاة محكمة العدل العليا وصفوا تسلسل الأمور هذا بأنه «خطأ».

وشددت صحيفة هآرتس أنه من المريح التصديق بأن هذا ليس جزءاً من سياسة، عملياً، كثيرون من سكان غزة يبحثون عن أقربائهم ليس بين الأنقاض فحسب، بل أيضاً بين أسوار السجون الإسرائيلية. انعدام الشفافية دفعهم لمحاولة جمع قطع من المعلومات من معتقلين محررين أو محامين يزورون السجون، والكثيرون منهم يبقون بلا جواب.

واكدت الصحيفة أنه منذ بداية الحرب، مات عشرات السجناء والمعتقلين في معتقلات الجيش الإسرائيلي ومصلحة السجون. الجمهور غير مكترث، ومحكمة العدل العليا تشكل مبيّضاً لظاهرة إخفاء المعتقلين، والتماسات منظمات حقوق الإنسان في الموضوع تشطب مرة تلو أخرى.

ودعت الصحيفة دولة الاحتلال إلى ترتيب آلية لتبليغ العائلات بمصير المعتقلين، وكذلك على القضاة في المحاكم المدنية إجراء زيارات إلى منشآت الحبس للتأكد من أن المعتقلين يحظون بشروط مناسبة.

وختمت الصحيفة تقريرها مضيفة «لا يجب التسليم بوضع تصبح فيه السجون ثقباً أسود لانتهاكات منتظمة لحقوق الإنسان الأكثر أساسية».

الكلمات المفتاحية: .

الخبر السابق
close

أخبار

جيش الاحتلال يشرع ببناء قاعدة عسكرية دائمة في غزة

wesam 4 ديسمبر، 2024

أعلنت الولايات المتحدة رفضها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة، وذلك غداة تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” مفاده أنّ الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع. […]

تفاصيل أكثر trending_flat