وصف الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، ما يحدث في شمالي قطاع غزة هو الأكثر دموية منذ بداية الحرب، والاحتلال يقصف المنازل التي يتواجد فيها مئات الأشخاص فوق رؤوسهم دون أي تحذير.
وأوضح بصل في تصريحات صحفية أن الاحتلال أباد عائلات بأكملها ويستهدف كل من يتحرك في الشوارع وما يحدث هو تطهير عرقي.
وأشار إلى أن الاحتلال دمر البنية التحتية والمنازل والمدارس على مدار 60 يومًا في شمالي القطاع وهجّر أكثر من 130 ألف مواطن بالقوة، مبيناً أن أكثر من 70% من الشهداء خلال العملية العسكرية الإسرائيلية شمالي القطاع ما زالوا تحت الأنقاض.
وشدد على أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال أدت إلى موت بعض المواطنين جوعًا، منوهاً إلى أن الاحتلال يمنع طواقم الدفاع المدني من أداء مهامها الإنسانية في شمالي القطاع منذ 42 يومًا مما يزيد معاناة المواطنين.
وكشف الرائد بصل عن وجود استغاثات من بعض المواطنين تحت الأنقاض يطلبون المساعدة منّا دون جدوى.
وأضاف أن 13 مركبة إطفاء توقفت عن العمل في وسط وجنوبي القطاع لعدم توفر الوقود، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإعادة تشغيل المنظومة ليتمكن من إنقاذ أرواح المواطنين.
الكلمات المفتاحية: الدفاع المدني, شمال قطاع غزة, غزة, جباليا.