يصطف الآلاف من المواطنين في طوابير لشراء الخبز من المخابز في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وفي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ويرى مراقبون أن سبب أزمة الخبز في المحافظة الوسطى والجنوبية ترجع لشح الطحين والمحروقات نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي دخلت تقترب من شهرها الخامس عشر وخلفت أكثر من ٥٥ ألفا من الشهداء والمفقودين ونحو مائة وخمسة آلاف من الجرحى.
ووفق المراقبين، أن أزمة الطحين تشكلت نتيجة منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال الطحين والمحروقات إلى جنوب ووسط قطاع غزة، واستمرار السطو على شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة عبر قطاع الطرق وأمراء الحرب.
ويوضح مراقبون أن استمرار تدفق سلعة الطحين وضمان وصولها إلى المخابز وإدخال المحروقات، وفتح مزيد من المخابز سيخفف من حدة الأزمة، مضيفين أن توزيع المؤسسات المحلية والدولية أكياس الطحين والمساعدات على المواطنين سيخفف من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وكشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزا مدعوماً تعمل في قطاع غزة مع تهديد بعضها بالتوقف بسبب نقص الطحين والوقود.
وأضافت الوكالة أن المخابز في دير البلح وخانيونس تواجه خطر نفاد الطحين، فيما تبقى مخابز شمال غزة ورفح مغلقة تماماً، مؤكدة الحاجة العاجلة لتوفير الوقود والطحين لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية.
ويشار إلى أن المخابز الأربعة في مدينة غزة التي ما زالت تعمل تواجه خطر التوقف في أية لحظة ما يهدد حياة نحو نصف مليون مواطن نظراً لشح الوقود لديها نتيجة منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود منذ عدة أيام.
زعم مصدر أمني إسرائيلي كبير صرح للعديد من المراسلين العسكريين، أن حركة حماس تخلت عن مطلبها لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مضيفاً: نحن قريبون من التوصل لصفقة. وأوضح المصدر […]
مذكرات اعتقال نتنياهو وغالنت خطوة متقدمة طال انتظارها لها ما بعدها
الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
أزمة الخبز تتفاقم في وسط وجنوب القطاع
مصدر أمني إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل لصفقة في غزة
الجنائية الدولية تأمر باعتقال نتنياهو وغالنت، ومسؤولون إسرائيليون يدينون
