زعم مصدر أمني إسرائيلي كبير صرح للعديد من المراسلين العسكريين، أن حركة حماس تخلت عن مطلبها لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مضيفاً: نحن قريبون من التوصل لصفقة.
وأوضح المصدر الأمني أن الصفقة المطروحة التي تقبل بها حاليا حماس وقف الحرب 42 يوماً مقابل إطلاق سراح أسرى “إنسانيين” ..، قائلاً : نحن سندفع ثمن كبير مقابل هذه الصفقة لكن سنستأنف الحرب بعدها.
وأشار المصدر إلى أن حركة حماس تتعرض لضغوط كبيرة من قطر وتركيا ومصر وغيرها ولذلك بدأت تقبل ذلك.
وشدد المصدر الأمني الإسرائيلي الكبير في إحاطته (يبدو أنه كاتس): هناك تقدم في المحادثات مع شركة أمنية مدنية لتوزيع المساعدات في غزة، لافتاً إلى أن الشركة التزمت ببدء العمل خلال 45 يوماً من لحظة صدور قرار حكومي إسرائيلي أولا في منطقة العطاطرة وبيت لاهيا شمال قطاع غزة كتجربة تجريبية.
ووفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أنه بحسب الخطة لن يدخل أفراد المجتمع المدني وكذلك الشركة إلى مراكز المدن ومناطق الحرب بل سيقيمون مجمعات في المنطقة الساحلية وستكون الجهات الدولية مسؤولة رسمياً عن التوزيع.
الكلمات المفتاحية: حماس, الحرب, صفقة تبادل, كاتس, شركات أمنية, غزة, إسرائيل.