استشهد الصحفي محمد صالح الشريف ، اليوم السبت جراء إصابته برصاص أطلقتها طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة .
وأفاد مصدر طبي، بأن طائرة «كواد كابتر» التابعة لجيش الاحتلال أطلقت النار نحو الصحفي محمد صالح الشريف، ما إلى استشهاده.
وأشار إلى أن الشريف اضطر مؤخراً إلى إخلاء منزله في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا إلى منزل أحد أقرباءه في مشروع بيت لاهيا، وبعد عدة أيام عاد رفقة ابن عمه إلى منزله من أجل معرفة ما حل به، إلا أن طائرة «كواد كابتر» أطلقت النار باتجاههما ما أدى إلى استشهاد ابن عمه في البداية، فيما بقي الشريف ينزف لأكثر من ساعتين حتى استشهاده.
ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الشهيد محمد صالح الشريف، مدينةً جريمة اغتياله، لتؤكد أنه باستشهاد الشريف يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 177 شهيداً.
فيما أكد التجمع الإعلامي الديمقراطي، أنج رائم الاحتلال البشعة بحق الصحفيين تستدعي التدخل الدولي العاجل، والعمل على محاسبته وضمان عدم افلاته من العقاب، مضيفا أن الحركة الصحفية قدمت عشرات الشهداء منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وتواصل دورها في نقل الحقيقة إلى العالم الصامت أمام معاناة شعبنا الأعزل.
فيما أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الصمت والعجز الدولي عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
يذكر، أن الاحتلال يمنع طواقم الدفاع المدني والاسعاف من التحرك والعمل في شمال قطاع غزة منذ أكثر من 25 يوما.
الكلمات المفتاحية: غزة, نقابة الصحفيين, التجمع الإعلامي الديمقراطي, الصحفيين, الشهيد محمد صالح الشريف, منتدى الاعلاميين الفلسطينيين.