عقدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم السبت، بمشاركة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين وأمين عام الاتحاد، وممثلة منظمة اليونسكو ونقيب الصحفيين، اجتماعا مع الصحفيات في قطاع غزة، عبر تقنية الزوم، في مركزي التضامن الإعلامي في دير البلح وخانيونس، وخيمة الصحفيين بمستشفى المعمداني في مدينة غزة.
افتتح اللقاء ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين مرحبا برئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين دومينيك برادلي والأمين العام انطوني بيلانجي وممثلة منظمة اليونسكو هلا طنوس، موجها التحية والتقدير للزملاء والزميلات الصحفيين والصحفيات الذين يتعرضون لأبشع هجمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا أن لقاء اليوم يهدف للاطلاع على أوضاع الصحفيات ودراسة احتياجاتهن الحالية والمستقبلية.
بدورها تحدثت دومنيك برادلي رئيسة الاتحاد الدولي عن الجهود التي يبذلها الاتحاد في المحافل الدولية لفضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، معتبرة أن ما حدث مع الصحفيين الفلسطينيين يعتبر أكبر وأفظع مجزرة في تاريخ الصحافة ارتكبت بيد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأضافت أن الاتحاد سيستمر في دعم الصحفيين على كافة الصعد.
من جانبها عبرت هلا طنوس عن سعادتها بلقاء الصحفيات في غزة، وقالت كنت دائما التقيهن في غزة وجها لوجه من خلال عملنا مع النقابة في غزة، وأضافت كنت أتمنى أن ألتقيكن في ظروف أفضل من هذه الظروف، وأكدت أن اليونسكو ستبقى على تواصل مع نقابة الصحفيين لتنسيق العمل والجهد لخدمة الصحفيين ودعمهم ومؤازرتهم.
وجرى خلال اللقاء مناقشات من قبل الصحفيات أطلعن من خلالها الاتحاد الدولي ومنظمة اليونسكو على أوضاعهن والظروف التي تحيط بهن خلال عملهن الميداني، وكذلك ما يحتجنه من متطلبات للحياة اليومية أو بيئة العمل.
وفي ختام اللقاء وزعت نقابة الصحفيين هدايا على عدد من الزميلات الصحفيات مقدمة من منظمة التربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” تقديرا من النقابة واليونسكو لجهودهن في تغطية الأحداث ونقل الصورة التي تجري على أرض الواقع.
الكلمات المفتاحية: الاتحاد الدولي للصحفيين, غزة, اليونسكو, نقابة الصحفيين, الصحفيين.