أكد اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني «شباب» أن الشوارع ستبقى تصدح بالحرية لفلسطين رغم حملات القمع الممنهج.
وأدان «شباب» حملات القمع والاعتقالات الممنهجة، التي تمارسها الشرطة في بعض الدول الأوروبية، ضد الحركات الشبابية والطلابية المناصرة للقضية الفلسطينية، خاصة داخل حرم الجامعات، والتي تعبر عن الوجه الحقيقي للنظام السياسي الحاكم في هذه العواصم الأوروبية.
وقال اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني: إذ تسقط جميع المفاهيم الليبرالية والنيوليبرالية التي روجت لها وسائل الاعلام ومراكز البحوث والنخب الأوروبية، بما فيها الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في امتحان الشارع الأوروبي.
وأضاف أن هذه الحملات الممنهجة الهادفة لإسكات جميع الاصوات المناصرة للقضية الفلسطينية، ستبقى وصمة عار تاريخية على جبين هذه الحكومات الحاكمة، التي انكشفت مفاهيمها الزائفة امام الرأي العام الأوروبي.
وجدد الاتحاد دعوته لجميع الحركات والأطر الشبابية والطلابية وحركات المقاطعة وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، وجميع الأحرار المناصرين للقضية الفلسطينية، بتصعيد التحركات الميدانية، وعدم الاستسلام لمنهج الترهيب الممارس، وتشكيل رأي عام شعبي ضاغط على هذه الحكومات، كي تتراجع عن سلوكياتها القمعية، مؤكدا ان كلمة فلسطين كانت وستبقى عنوان الحرية لجميع احرار العالم.
الكلمات المفتاحية: غزة, فلسطين, اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني, شباب, القمع, الحكومات الأوروبية.