تنعى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيدين الرفيقين مازن وتيسير محمود أبو شحمة اللذين استشهدا برفقة عدد من أفراد أسرتهما وعائلتهما وعدد من النازحين في قصف إسرائيلي جبان لمنزلهما في منطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت الجبهة أن الشهيدين هم من كتلة الوحدة العمالية وانتميا إلى صفوفها منذ تسعينيات القرن الماضي، وأنها ستبقى وفيّة لدماء أبناءها الشهداء وكافة شهداء شعبنا بالسير على خطاهم حتى وقف حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الكامل من قطاع غزة وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإعادة إعمار ما دمرته حرب الإبادة، وكنس الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا الفلسطينية المحتلة بعدوان 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس وعودة لاجئينا إلى ديارهم التي هجروا منها منذ العام 1948 وفق القرار الأممي 194.
وشددت الجبهة وهي تنعى الشهداء وأسرهم وتدين استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي أدت لاستشهاد أكثر من 40 ألفاً وإصابة أكثر من 92 ألفاً، أن شعبنا ومقاومته يؤكدان اصرارهما على الصمود، ومواصلة النضال والمقاومة في الميدان بكل أشكاله جنباً إلى جنب أذرع المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها قوات الشهيد عمر القاسم حتى كسر شوكة العدو الإسرائيلي وإلحاق الخزي والهزيمة والعار به وبالمشروع الصهيوني، وإرغامه على الرضوخ للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.
الكلمات المفتاحية: الجبهة الديمقراطية, الاحتلال, الشهداء, النضال, الصمود, المقاومة.