ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دمرت حيا كاملا في مخيم جباليا، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يخوض “معارك ضارية” داخل قطاع غزة مع مقاتلين فلسطينيين، قبل أن يُقِرّ صباح اليوم الأربعاء، بمقتل أحد عشر من جنوده خلال الاشتباكات، ومساء الثلاثاء مقتل اثنين من جنوده ليرفع عدد القتلى إلى 13، فيما ارتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 8525، بينهم 3542 طفلا، و2187 امرأة.
يأتي ذلك بالتزامن مع توسع التوغّل البريّ، فيما يتواصل إطلاق الرشقات الصاروخية من القطاع تجاه تل أبيب. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام “و(جهاز الأمن الإسرائيلي العام) الشاباك بتصفية قائد كتيبة جباليا في حركة حماس، والذي كان أحد قادة الهجوم القاتل في 7 (تشرين الأول) أكتوبر”. كما ادّعى “السيطرة” على موقع عسكري لحماس غرب جباليا، شمالي قطاع غزة، وتصفية 50 مقاتلا الثلاثاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال ألقى أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، حيث تلقى كل كيلو مربع في القطاع نحو 50 طنا من المتفجرات.
وأضاف أن أكثر من 200 ألف وحدة سكنية لحق بها أضرار متفاوتة في قطاع غزة، إضافة لاستهداف 58 مقر حكومي، و47 مسجدا، و3 كنائس، مشيرًا إلى أن الطواقم المختصة لم تستطع الوصول لبعض المناطق المقصوفة بسبب صعوبة الوضع.
الكلمات المفتاحية: غزة, شهداء, جيش الاحتلال, قتلى.