أعلنت دولة بوليفيا الثلاثاء قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وخلف القصف استشهاد 8525 شخصا حسب وزارة الصحة في غزة.
وبالتزامن مع ذلك، استدعت كل من كولومبيا وتشيلي سفيريهما في تل أبيب للتشاور بسبب التصعيد المستمر في القطاع المحاصر. واتهم الرئيس الكولومبي إسرائيل بارتكاب “مذبحة للشعب الفلسطيني”.
فبعد دعوات من دول أمريكا اللاتينية إلى وقف إطلاق النار في غزة، قطعت دولة بوليفيا الثلاثاء علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع متتالية.
في الوقت ذاته، أعلنت كل من كولومبيا وتشيلي المجاورتين لبوليفيا استدعاء سفيريهما في تل أبيب للتشاور بسبب التصعيد في قطاع غزة المحاصر.
وأعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، سحب سفير بلاده من إسرائيل بسبب عدوانها على غزة.
وقال بوريك “لا يهم مقدار ما تملكه الدولة من قوة، نحن بحاجة لأن تقف سياستنا الخارجية مع حقوق الإنسان وأن تدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة”.
وردا على هدية تلقاها من الجالية اليهودية في تشيلي، قال الرئيس بوريك “أشكركم على الخطوة، ولكن يمكنكم أن تبدؤوا بمطالبة إسرائيل بإعادة الأراضي الفلسطينية التي احتلتها بشكل غير قانوني”.
ومن جانبه، أعلن رئيس كولومبيا غوستافو بيترو استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وقال بيترو “إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك”
ودخل التصعيد غير المسبوق بين حماس وإسرائيل الأربعاء يومه الخامس والعشرين دون أن تستطيع المساعي الدولية ودعوات الأمم المتحدة تحقيق وقف لإطلاق النار.
ونددت الدول الثلاث الواقعة في أمريكا الجنوبية بالهجمات الإسرائيلية على غزة، وأدانت مقتل المواطنين الفلسطينيين.
وقال نائب وزير الخارجية البوليفي فريدي ماماني في مؤتمر صحفي إن بلاده “قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الإسرائيلية رفضا وتنديدا بالهجوم العسكري الإسرائيلي العدواني وغير المتناسب الذي يجري في قطاع غزة”.
Tagged as: غزة, كولومبيا, بوليفيا, تشيلي.