قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن مقاومينا الأبطال، من التشكيلات العسكرية كافة في قطاع غزة، حولوا ليل العدو إلى جحيم، مما أرغم حكومة الفاشية الإسرائيلية للتراجع عن أحلامها السوداء، بما في ذلك إلغاء «المناورة البرية» (على حد زعمها)، والاكتفاء بعمليات توغل محدودة، نجح مقاومونا في إيقاعها في كمائن أدت إلى تحطيم المركبات العسكرية لقوات الاحتلال، وإلحاق الخسائر الفادحة في صفوف ضباطه وجنوده، وفي صفوف «المستشارين» الأميركيين، الذين يرافقون عمليات التوغل هذه، وقد شرع العدو بالكشف عن هذه الخسائر الباهظة تباعاً، في ظل الانهيار المعنوي الذي يهيمن على جنوده وكبار ضباطه.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن التفاف شعبنا حول مقاومته الباسلة، هو واحد من الأسباب الكبرى التي أمدت مقاتلينا بمزيد من إرادة الصمود والقتال، وحدّ من تغول قوات الاحتلال، وإرغامها على دفع الثمن باهظاً، وتحطيم أحلامها في تحويل غزو القطاع إلى نزهة برية.
وختمت الجبهة الديمقراطية بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء الأبطال، وإلى عموم أبناء شعبنا، مؤكدة أن صمودنا جميعاً في خندق المقاومة والقتال، هو السبيل لعودة حقوقنا، ومصالحنا الوطنية، وإحباط المشاريع البديلة ■
الكلمات المفتاحية: غزة, المقاومة, الجبهة الديمقراطية, العدو.