• الرئيسية
  • keyboard_arrow_right أخبار
  • keyboard_arrow_right «الديمقراطية»: ندعو لاجتماع عاجل وملزم وشامل للأمناء العامين لبحث الوضع الخطير على القضية الوطنية

أخبار

«الديمقراطية»: ندعو لاجتماع عاجل وملزم وشامل للأمناء العامين لبحث الوضع الخطير على القضية الوطنية

wesam 25 أكتوبر، 2023 4


Background
share close

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، لاجتماع عاجل وملزم وشامل للأمناء العامين لبحث الوضع الخطير على القضية الوطنية، في ظل الحرب الهمجية التي تشنها دولة الاحتلال على شعبنا في غزة، وفي كامل الأراضي المحتلة، حرب الإبادة الشاملة، وحرب الأرض المحروقة، تدق طبول التهجير القسري والتطهير العرقي الذي لن يقتصر على القطاع وحده بل يتهدد كذلك كل شبر من أرضنا المحتلة دون استثناء.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الحرب الطاحنة التي تشنها دولة الاحتلال مدعومة بالأساطيل الأمريكية والبريطانية لن تقتصر نتائجها على الأوضاع الراهنة والمستقبلية لقطاع غزة، بل من شأنها أن تطال كل جوانب القضية الفلسطينية، وأن تفتح الأبواب أمام العديد من المشاريع البديلة لمشروعنا الوطني، الذي ناضلنا من أجله وقدمنا الثمن الغالي دون حساب، مشروع تقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس والعودة للاجئين.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن كل هذه التطورات في ظل النزيف الدموي الذي يشهده القطاع وحصار الجوع والتدمير، يتطلب من كافة أطراف الحالة الوطنية مغادرة المعادلات والمعايير الخاصة بالعلاقات الداخلية السابقة على الحرب الدموية الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني في القطاع، لصالح معادلات ومعايير جديدة تمكننا من إعادة تقديم الحالة الوطنية الفلسطينية إلى الرأي العام، في خضم المجابهة الشرسة من خلال امتلاك استراتيجية وطنية جديدة وبديلة تنجح في استنهاض واستنفار كل الطاقات والإمكانيات وعناصر القوة بين أبناء شعبنا، وتعزيز وحدته الميدانية، والتصدي للمحرقة التي يشهدها قطاع غزة، وبما يمكننا من تحقيق أهدافنا المباشرة والملحة في وقف سريع ودائم لكل الأعمال الحربية الإسرائيلية في القطاع، وفتح المعابر وإمداد أهلنا فيه بما يعيد ضخ الدم في شريان الحياة الذي تعمل قوات الاحتلال على تمزيقه، وإخراج الحالات الخطيرة من الجرحى للعلاج في الخارج، ومواصلة الحوار للبحث في طبيعة المرحلة الجديدة، وكيفية مجابهة تداعياتها واستحقاقاتها على قضيتنا الوطنية.

وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة إننا أمام استحقاق تاريخي وحاسم لا يمكن لأحد أن يتجاهل طبيعته وحجم انعكاساته المرتقبة على مجمل قضيتنا الوطنية، ومجمل الحالة الإقليمية وربما الدولية، من هنا ضرورة أن يدعى إلى اجتماع عاجل وشامل وملزم للأمناء العامين للوصل إلى التوافقات والتفاهمات الضرورية التي لم يعد من مفر أمامنا لتجاهلها وعلى قاعدة ضمان وحدة شعبنا وقواه السياسية وحقه في المقاومة الشاملة للظفر بأهدافه الوطنية في تقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كل مكان ■

Tagged as: .

Previous post