يكثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي في المقابل شنت المقاومة ضربات صاروخية على مناطق مختلفة من دولة الاحتلال وخاصة في “غلاف غزة” عسقلان.
وبلغ عدد الشهداء في اليوم الرابع للعدوان الإسرائيلي 950 فلسطيني، بينهم 260 طفلا و230 سيدة، إضافة إلى إصابة 5000 مواطن بجراح مختلفة، فيما وصل عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1200 إضافة إلى 2400 جريح.
ويعيش قرابة 2.3 مليون فلسطيني كارثة إنسانية في ظل العدوان المتواصل على القطاع، والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، وحرمانهم أبسط مقاومات الحياة ومنع الكهرباء والمياه والمعدات الطبية والصحية والأدوية عن القطاع.
ونزح المواطنين شمالي وغربي مدينة غزة، فجر الأربعاء، من منازلهم جراء تعرض المنطقة لقصف إسرائيلي عنيف. وشرع مواطنو الأحياء الغربية من المدينة بالنزوح من مساكنهم لوسط المدينة تحت قصف الطيران الإسرائيلي واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها مادة الفوسفور الأبيض.
ولوحظ أن عائلات بأكملها تغادر تلك الأحياء في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية التي لا تتوقف.
وأعلنت “الأونروا” في بيان مقتضب نزوح حوالي 250 ألف فلسطيني داخل غزة، أغلبهم في مدارس الوكالة ويعيشون ظروفا حياتية صعبة من ماء ودواء وغذاء.
ووسط النزوح وتدمير الاحتلال مشاريع البنى التحتية والمدنية وحرمان غزة من الوقود والكهرباء، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن شركة توليد الكهرباء مهددة بالتوقف خلال ساعات جراء نفاد الوقود.
ووجه المكتب الإعلامي نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية بضرورة التحرك السريع لإيقاف هذه “الجريمة ضد الإنسانية”، وفق تعبيره.
الكلمات المفتاحية: غزة, الأونروا, المجتمع الدولي, الفوسفور الأبيض.