■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، أدانت فيه الجريمة الإرهابية النكراء، التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية ضد الكلية العسكرية السورية في حمص، أثناء تخريج دفعة من ضباط الجيش العربي السوري.
وقالت الجبهة الديمقراطية أن توقيت تنفيذ الجريمة الارهابية يدل على عقل شيطاني تجاوز كل حدود الانسانية ومعاييرها، مستهدفاً وقوع أكبر عدد من الضحايا بين عسكريين ومدنيين، في انتقام حاقد من الشعب السوري وجيشه.
وأضافت الجبهة الديمقراطية أن توقيت ارتكاب الجريمة، لم يكن صدفة، فاختيار ذكرى حرب تشرين المجيدة، التي خاضها الجيش العربي السوري إلى جانبه جيش مصر والجيوش العربية والمقاومة الفلسطينية، إنما هو محاولة للتشويش على الذكرى، وتشويه معانيها، وتحويلها من ذكرى للفخر والاعتزاز إلى ذكرى للحزن والحداد.
وأكدت الجبهة الديمقراطية وقوفها الثابت إلى جانب سوريا، في مقاومتها للارهاب أياً كان مصدره، بما في ذلك الإرهاب الصهيوني المتحالف مع الولايات المتحدة.
وتقدمت الجبهة الديمقراطية بهذه المناسبة الأليمة بالتعازي الحارة إلى سوريا، قيادةً وجيشاً وشعباً، وإلى عوائل الشهداء بشكل خاص متمنية الشفاء العاجل للجرحى، ونجاح سوريا في نضالها لاستعادة أمنها واستقرارها، وإعادة بناء ما دمره العدوان، والسير على طريق النمو والتطور■
الكلمات المفتاحية: سوريا, حمص, الجبهة الديمقراطية.