نظم أنصار الجبهة الديمقراطية في مدينة “نوربيرغ” بجنوب المانيا لقاء سياسياً حاشداً للرفيق “ابو بشار” مع أبناء الجالية الفلسطينية في المدينة.
افتتح اللقاء الرفيق “ابو جهاد” رئيس الجالية، مرحبا بالرفيق عضو المجلس الوطني الفلسطيني وبالحضور، وأشاد بدور الجالية الفلسطينية ونضالها في الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، وابراز الهوية الوطنية الفلسطينية، ودور الجالية في المهمات الاجتماعية لتعزيز صمود أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، ثم تحدث الرفيق “ابو بشار” الذي توجه بالتحية في البداية لابناء الجالية الفلسطينية مشيدا بمبادرات الجالية الفلسطينية ونشاطها التي ابرزت موقعها، ودورها النضالي المشارك في معركة التحرر دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني مع أبناء شعبهم في بقية اقطار اللجوء والمنافي من أجل تحقيق أهداف شعبهم في دحر الاحتلال الصهيوني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وفقا للقرار 194، وتناول بعد ذلك أهمية الاندماج بالمجتمع الأوروبي، واهميته لتحشيد الرأي العام الاوروبي مع حق شعبنا ونضاله لجلاء المحتل الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكشف جرائم قوات الاحتلال وحمايته للمستوطنين، وذلك بالاعتداء على ابناء شعبنا الفلسطيني بالقتل وحرق ممتلكاتهم، مؤكدا على دور الجالية المهم والاساسي في هذا الإطار، ولا يمكن تحقيق هذه المهمة النضالية الا بالمخاطبة لتعبئة وشرح معاناة شعبنا الفلسطيني وكشف جرائم المحتل الاسرائيلي الا بلغة المجتمع التي على أبناء الجالية تعلمها واجادتها، وثانيا بسوق العمل، والانتساب للاحزاب والنقابات والجمعيات والمؤسسات لتكون الداعمة والحاملة للمواقف الفلسطينية والملتزمة بالقوانين الدولية بحق شعبنا بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي، والضغط على حكوماتها لمعاقبة إسرائيل على جرائمها واجبارها على الالتزام بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، كما تطرق بكلمته إلى التحديات الجدية التي تواجهها القضية الوطنية الفلسطينية من عملية تصفية على يد التحالف الاميركي الاسرائيلي من مصادرة للأراضي الفلسطينة وزرعها بالمستوطنات وعشرات آلاف المستوطنين على طريق تطبيق قرار ضمها لدولة الاحتلال، وسياسة الإدارة الاميركية بدمج إسرائيل بالمنطقة بدفع دول عربية للتطبيع مع دولة الاحتلال، وبناء نظام شرق اوسطي جديد تحتل اسرائيل فيه الموقع الاول، وأشار إلى مواقف السلطة الفلسطينية الانتظاري والسكوت على توسيع انضمام دول عربية إلى نادي التطبيع، والمراهنة والاستجداء للإدارة الاميركية لعودة مسار المفاوضات التي على مدار 30عاما ازدادت خلالها المستوطنات والاستيطان، وجرائم الاحتلال والمستوطنين المدعومة من حكومة اليمين المتطرف، والسير بتفاهمات العقبة شرم الشيخ ضاربة عرض الحائط قرارات المجلس الوطني والمجالس المركزية وآخرها إلغاء لجنة المتابعة المنبثقة عن اجتماع الامناء العامين في العلمين ،والوحيدة لانهاء حالة الانقسام، والتهرب من وضع استراتيجية نضالية موحدة لمجابهة المخطط الاميركي الاسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية، وقد اشاد بحالة النهوض والروح الكفاحية لشعبنا، وصمود ابناء شعبنا بغزة التي تستدعي احتضانها وتطويرها وحمايتها ودعمها لنتمكن من دحر الاحتلال وطرد قطعان المستوطنين، كما تحدث عن دور الجاليات في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس الشراكة الوطنية والديمقراطية من خلال عملية انتخابية لشعبنا في كل أماكن تواجده، وحيا صمود شعبنا في الضفة وغزة والشتات وصمود الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وجرى بعد ذلك نقاش وحوار مع الحضور.
Tagged as: ألمانيا, الجالية الفلسطينية.