عقدت اللجنة الدائمة للخدمات الإعلامية في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية جلسة افتراضية، وقد استضافت حسين حميد الذي تحدث عن التطورات التكنولوجية في تغيير البنية الهندسية والكلفة المالية للقنوات والإذاعات.
وشرح كيف انخفضت كلفة التجهيز من ناحية الاستوديوهات والتجهيزات بنسبة تتراوح بين 80% و 90%، بعد أن قدم عرض تاريخي للتطور التقني المتسارعة، وسرعة تطور التكنولوجيا الرقمية.
كما تحدث عن النقل التلفزيوني الذي شهد نقل نوعية مع انتشار الانترنت، كما ذكر البث عبر الأقمار الاصطناعية انخفضت الكلفة بنسبة 90% بسبب البث الرقمي، حيث انخفضت أهمية الاستضافة، وبات هناك اعتماد اكثر على “سكايب”، كما أن نقل البرامج بات يتم عبر overip، ولم يعد يتم عبر تقنية Uplink، وذكر أن الانترنت بات ركن أساسي في عمل الخدمات الإعلامية في ظل تقنية 5G، ولكنه ركز على الاحتمالات المستقبلية، وطرح مجموعة تساؤلات حول دخول الذكاء الاصطناعي على عالم التلفزيون، وهل يهدد الوظائف في التلفزيون؟
وهل يقدم الذكاء الاصطناعي نشرة إخبارية متكاملة؟ وهل سنظل بحاجة لمقدم ومحرر؟ وماذا عن وكالة الانباء في ظل تطور منصات التواصل الاجتماعي وسرعة الأخيرة في نقل الاخبار؟ ورأى حميد وجوب اعداد الطاقات في مجال الذكاء الاصطناعي.
ثم عرض المجتمعون قضايا خاصة باللجنة، ومنها:
1- التدريب في مجال الخدمات الإعلامية.
2- الإعلانات التجارية والبرامج الإعلامية وخدمة التسويق.
3- تبادل الخدمات على صعيد الأستوديوهات والأقمار الاصطناعية والإرسال والالتقاط.
4- تسويق البرامج والإنتاجات.
5- الإنتاج المشترك.
وفي الختام تم عرض مقترحات الأمانة العامة ومقترحات الأعضاء (الدراسات، الخدمات التبادلية، المعلوماتية).
الكلمات المفتاحية: التطور التكنولوجي, اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية, الخدمات الإعلامية, التكنولوجيا.