تحت الشعار البرنامجي «الاندماج الإيجابي للجاليات الفلسطينية في المجتمعات الأوروبية، ضرورة وطنية ونضالية، لتعزيز حقوقها ومكتسباتها الاجتماعية والسياسية، ودفاعاً عن الرواية التاريخية والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني»
منظمات الجبهة الديمقراطية في أوروبا تعقد مؤتمرها الإقليمي الثالث
تحت الشعار البرنامجي «الاندماج الإيجابي في المجتمعات الأوروبية، ضرورة وطنية ونضالية، لتعزيز حقوقها ومكتسباتها الاجتماعية والسياسية، ودفاعاً عن الرواية التاريخية والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني»، عقدت منظمات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في أوروبا، مؤتمرها الإقليمي الثالث، تتويجاً لسلسلة من العمليات المؤتمرية، على أسس ديمقراطية، امتدت خلال العام الحالي 2023، من أدنى إلى أعلى، شملت الخلايا القاعدية، والمحليات ولجان الفروع، في القارة الأوروبية من مختلف الأعمار، وبمشاركة كافة مجالات الاختصاص والمؤسسات والاتحادات الديمقراطية والجالوية.
شهدت العملية التحضيرية 77 مؤتمراً، شكل العنصر النسائي 15% منه، والشباب 20%، كما حقق المؤتمر تجديداً في عدد من هيئاته القيادية بلغت 35%.
تلقى المؤتمر العديد من برقيات التهنئة من كافة أقاليم الجبهة الديمقراطية في الأراضي المحتلة ومخيمات الشتات، في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ولبنان وسوريا.
كما تلقى برقيات مماثلة من أحزاب أوروبية صديقة وعربية.
بعد مراسيم الافتتاح بالنشيد الوطني الفلسطيني، والوقوف إجلالاً لذكرى الشهداء، وتضامناً مع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، انتقل المؤتمر إلى بحث القضايا المدرجة على جدول أعماله.
ناقش المؤتمر مشروع التقرير السياسي والتنظيمي، واستمع إلى العديد من المداخلات والاقتراحات الجماعية والفردية، حول تطورات القضية الفلسطينية ودور وأوضاع الفلسطينيين في أوروبا، ودورهم في المشاركة بالمعركة النضالية التي يخوضها أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وتوقف المؤتمر أمام التحديات وواقع الجاليات الفلسطينية في أوروبا، وناقش وبشكل معمق السبل والحلول، وإيجاد الآليات التي من شأنها أن تساعد في تأطير وتعزيز وتفعيل دورها، باعتبارها من مكونات الشعب الفلسطيني، واستنهاض طاقتها بزجها في النضال كشريك أساسي في عملية التحرير الوطني، إلى جانب بقية مكونات شعبنا الفلسطيني وتحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أينما وجد.
واتخذ المؤتمرون قرارات هامة وعملية بهدف التقدم والارتقاء بدور الجاليات، من خلال الاندماج الإيجابي من جهة، والحفاظ على الهوية الفلسطينية من جهة أخرى.
وبعد التصويت على مشروع التقرير الذي صُودق عليه بالإجماع، انتخب المؤتمر قيادة جديدة لإقليم الجبهة الديمقراطية في أوروبا، بلغت نسبة التجديد بعضويتها 35%، وانتخبت بدورها أبو بشار أميناً للإقليم، وأبو فادي نائباً له، وقيادة للعمل اليومي.
في ختام أعماله، وجّه المؤتمر التحية والتقدير لنايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كما توجه بالتقدير والتحية إلى الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وإلى الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال، وإلى الشهداء الأبرار.
وفي الختام ألقى أبو بشار أمين الإقليم المنتخب كلمة أكد فيها على أهمية ما حققه المؤتمر من إنجاز ديمقراطي، وما قدم فيه من مداخلات واقتراحات اتسمت بالإحساس العالي بالمسؤولية الوطنية، وأهمية الدور الذي تتحمل أعباءه الجبهة الديمقراطية نحو القضية الفلسطينية وشعبها وحقوقه الوطنية المشروعة، مشدداً على ضرورة وضع الآليات والخطط التفصيلية لتطوير دور وآليات عمل منظمات الجبهة المنتشرة في أنحاء أوروبا شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.
وسلّط أبو بشار أمين الإقليم المنتخب الأضواء على أهمية البناء الداخلي، وترسيخ الانتظام في الحياة الحزبية، وتثبيت وتطوير نتائج العملية الديمقراطية التي أسفر عنها المؤتمر، وتوسيع صفوف منظمات الجبهة الديمقراطية ومؤسساتها، واستقطاب العدد الأوسع من مناضلي الشعب الفلسطيني في أوروبا، تحت راية الجبهة، وراية م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأشاد بالإنجازات الضخمة المحققة وخاصة بالمؤسسات المستحدثة، وتطوير وتفعيل لجانها المختصة، وبناء وتوسيع لجان التضامن من المتضامنين الأوروبيين، والتأكيد على استمرار الدعم للمؤسسات الفلسطينية في الوطن والشتات، خاصة المعنية منها بشؤون الشباب والطلبة.
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعزيز قواته المنتشرة في محيط قطاع غزة المحاصر بكتيبة إضافية، وذلك خلال ما يسمى بـ”يوم الغفران”، في ظل استمرار المسيرات الاحتجاجية المحاذية للسياج الحدودي […]
تقرير إسرائيلي: الاحتلال يطوّق مدينة غزة ويعزلها ويخشى حرب استنزاف
أستاذة إعلام أمريكية: هكذا تسهم وسائل الإعلام الغربية فيما تقوم به إسرائيل في غزة
مسؤول أميركي يكشف: العشرات من الكوماندوز موجودون في إسرائيل لهذه المهمة
عشرات الشهداء والإصابات بغارات إسرائيلية على غزة
معارك ضارية في غزة والاحتلال يعترف بمقتل 11 من جنوده
