أدانت نقابة الصحفيين ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي باحتجاز الزملاء الصحفيين نضال اشتية وعبدالله البحش وجهاد البدوي داخل سيارتهم لعدة ساعات واغلاق ابوابها عليهم على حاز بيت فوريك بعد قيامهم بتغطية الفعالية الوطنية ضد البؤرة الاستيطانية قرب قرية بيت دجن.
وحسب افادة الزميل اشتية انه “وبعد تغطيتنا الفعالية وبالقرب من مخيم الفارعه قرب طوباس وفي سيارة الاخ خالد منصور وكان برفقتنا الزميلين الصحفيين عبدالله البحش وجهاد البدوي وقبل وصولنا حاجز بيت فوريك قام جنود الاحتلال بايقاف السيارة على طرف الحاجز واخذوا بطاقاتنا وتلفوناتنا ومفتاح السيارة واغلاق شبابيكها وابوابها، وتم التواصل مع الهلال الاحمر وابلغناه عن وضعنا حيث كان سائق السيارة يعاني من عدة امراض واوشك على الدخول في غيبوبة واحد الصحفيين مريض بالسرطان واصبح لديه نقص الاكسجين، وقال احد الجنود للمسعف خذ مريض السرطان الى المستشفى وعالجه بدون هويته وبعد العلاج ارجاعه الى الحاجز ليحتجزه معنا، وبعد تدخل الصليب الاحمر والارتباط الفلسطيني سمح للإسعاف بأخذ المريضين بعد ساعتين ونصف مع هوياتهم وتلفوناتهم حيث كان سائق السيارة عاجز عن سياقتها وبقينا انا وعبدالله البحش محتجزين لمدة ٣ ساعات حيث قام احد الجنود بتهديدنا اذا رجعتهم مره اخرى سأقوم بتكسير كاميراتهم”.
ودعت نقابة الصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل والضغط على الاحتلال لإيقاف ممارساته ضد الصحفيين الفلسطينيين وضمان توفير الحماية لهم وممارسة عملهم المهني دون أي اعتداءات أو معيقات.
Tagged as: الصحفيين, بيت فوريك, بيت دجن, الاحتلال, نقابة الصحفيين.