لمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية من مخيم شاتيلا باتجاه المقبرة الجماعية لشهداء المخيم.
انطلقت المسيرة على انغام الفرقة الموسيقية الكشفية وبحضور مجموعة شهداء مخيم شاتيلا في كشافة أشد وحملة الرايات، وتقدمها الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للحبهة الديمقراطية وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة لبنان وبيروت في الجبهة بمشاركة عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وذوي الشهداء وحشد من ابناء مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة وفعالياتهم .. وانتهت بوضع اكاليل من الزهر على اضرحة شهداء المجزرة.
تحدث باسم الجبهة الديمقراطية عضو لجنتها المركزية الرفيق عبد الله كامل الذي قال: إن مجزرة صبرا وشاتيلا تعتبر جريمة حرب موصوفة وهي بالتالي لا تسقط بالتقادم، وهي كانت تستحق من العالم بمؤسساته وهيئاته الدولية الحقوقية والانسانية ان يقف أمامها موقفا حازما ويحاكم مرتكبيها باعتبارهم مجرمي حرب، لا بل ان صمت المجتمع الدولي وتواطئه شجع اسرائيل على الاستمرار في نهج القتل والارهاب والتدمير، بما يعكس الازدواجية في التعاطي مع قضايا العالم. ولو وقف العالم لمرة واحدة امام جرائم اسرائيل ومجازرها منذ مجزرة صبرا وشاتيلا لما تجرأت على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وتابع كامل قائلاً: إن الهدف الاساس من ارتكاب المجزرة كان قتل العدد الاكبر من المدنيين وتهجير القسم الباقي، لتسهيل التخلص من “أعباء اللجوء الفلسطيني”، لكن الشعب الفلسطيني بصموده وعزيمته، افشل هذا المشروع واثبت انه شعب صاحب قضية وطنية، ويناضل من اجلها، وما الاستهداف المباشر التي تتعرض له المخيمات واللاجئين الفلسطينيين الآن، عبر حرب التجويع الاسرائيلية الامريكية التي تشن عليهم، من مدخل ضرب وكالة الغوث، الا لخدمة ذات الهدف بالتخلص من قضية اللاجئين وحق العودة.
وأكد كامل أنه وبعد اكثر من أربعة عقود مرت على “مجزرة صبرا وشاتيلا” ولا زال الهدف واحد، إذ أنه ورغم كل ما تعيشه المخيمات من تحديات سياسية وامنية واقتصادية فهي كانت وستبقى حاضنة اللاجئين وحامية نسيجهم الوطني والاجتماعي وبيئة مقاومتهم حتى تحقيق عودتهم، واي عبث بهذه المخيمات وساكنها، انما يشكل مساهمة في تنفيذ المشروع الذي عجزت آلة القتل والارهاب الاسرائيلية عن تحقيقه من خلال ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا..
كما تحدث الأسير المحرر الرفيق أنور ياسين عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني فأكد أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي جريمة ضد الانسانية استهدفت مدنيين وهم آمنون في منازلهم، وكان يتوجب على الامم المتحدة الوقوف امامها ومحاكمة كل المتورطين فيها من مخططين ومنفذين.
وأكد ياسين على ان العدالة الدولية يجب ان لا تتجزأ، وستبقى مسألة محاكمة الاحتلال الاسرائيلي على مجازره المتعددة هي المعيار لمصداقية المجتمع الدولي ..
قال رئيس مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني فياض فياض “نتوقع هذا العام إنتاج ١٠٠٠ طن من الزيتون في قطاع غزة وهو أقل من الأعوام الماضية”. وأضاف فياض في حديث لإذاعتنا، الأربعاء، […]
الإعلان عن رابط لتسجيل طلاب قطاع غزة في المدارس الافتراضية لبدء العام الدراسي
خطتان سيلجأ إليهما الاحتلال بالأيام القادمة في غزة
كيف لصمتنا أن يدوم وحرمة شهدائنا تُنتهك؟؟
صور فضائية تكشف ما تفعله إسرائيل في محور فيلادلفيا
خطة إسرائيلية خطيرة لنقل سكان شمال غزة إلى وسط القطاع
