عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءً كادرياً في قاعة الشهيد احمد مصطفى في مخيم برج البراجنة لمناسبة الذكرى السنوية لاتفاق أوسلو حضره عدد من قيادات وكادر الجبهة، كما حضر اللقاء نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق علي فيصل.
وقال فيصل ان اتفاق أوسلو شكل مأزقا لمجمل القضية الفلسطينية ومسا بالبرنامج الوطني الفلسطيني، وبعد ان حققت إسرائيل كل ما ارادت ان تحققه منه، وحولت الصراع من معركة يخوضها الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية ضد احتلال استعمار للأرض الفلسطينية الى مجرد صراع على سلطة وعلى مساحة صغيرة من أرض التهمها الاستيطان وأصبحت “مناطق متنازع عليها، إضافة الى تقسيم الشعب الفلسطيني وضرب وحدته الوطنية واهمال قضية اللاجئين والقدس وفتح أبواب بعض الدول العربية والإسلامية لمزيد من التطبيع والانفتاح على الاحتلال بذريعة الاتفاق وما تبعه من مسارات تفاوضية.. فقد أن الأوان لتقتنع القيادة الرسمية للسلطة ان أوسلو لم يأت لشعبنا الا بالكوارث الوطنية التي ما زالت تتناسل منذ ثلاثين عاما قتلا وتهجيرا واعتقالات وتدميرا ونهبا للأرض وغير ذلك من ممارسات يترجمها البرنامج العدواني لثلاثي الإرهاب في اسرائيل..
كما اعتبر فيصل بان اتفاق اوسلو اضعف قدرة الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات اسرائيل وادخلته في مأزق بدد طاقاته وعرض حقوقه الوطنية لمخاطر كبيرة واثر سلبا على وحدته ومسار مقاومته واضر بمكانة القضية الفلسطينية على مختلف المستويات العربية والدولية ووضعها في دائرة الرهانات العقيمة على دور امريكا الداعم الرئيسي لدولة اسرائيل ولنخططاتها والساعية لبناء نظام شرق اوسط جديد على حساب شعب فلسطين ورفضه في تقرير مصيره وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
ودعا فيصل القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير للخروج من مسار اوسلو وكافة المسارات الأمنية والعودة الى رحاب الوحدة الوطنية ووثائقها خاصة قرارات المجلسين الوطني والمركزي التي اكدت فك العلاقة بالاحتلال من خلال الغاء وانهاء كافة الالتزامات والاتفاقات المعقودة بين السلطة وم.ت.ف وسحب الاعتراف بدولة إسرائيل، وتشكيل القيادة الوطنية للمقاومة الشعبية للتصدي لحكومة الارهاب والضم والترحيل والتي تتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وهويته في محاولة فاشلة لارتكاب نكبة جديدة وابادة سياسية ومادية لحقوقه الوطنية ولوجوده..
ودعا فيصل في سياق آخر الى وضع حد للاحداث المتواصلة في مخيم عين الحلوة والالتزام بتطبيق قرارات هيئة العمل الفلسطيني المشترك التي اكدت على وقف اطلاق النار بشكل كامل وتسليم المطلوبين بجريمتي اغتيال القائد ابو اشرف العرموشي وعبد فرهود للقضاء اللبناني، حفاظا على امن المخيم والجوار اللبناني الشقيق وصيانة لمكانة المخيم وحياة ابنائه ووقف التدمير الحاصل، واخراجه من دائرة الصراع والتجاذبات الداخلية والإقليمية، مشددا على اهمية التعاون والتنسيق الفلسطيني واللبناني لتأمين ذلك وضمان تماسك النسيج الوطني الفلسطيني لمواصلة النضال من اجل انتزاع حق العودة واسقاط مشاريع التهجير والتوطين.
شيعت جماهير حاشدة في مدينة غزة، اليوم الخميس، جثامين الشهداء الخمسة الذين استشهدوا في انفجار عرضي في منطقة ملكة على الحدود الشرقية للمدينة. وانطلق موكب تشييع الشهداء الخمسة من مستشفى […]
وقفة جماهيرية ل«الديمقراطية» في جنين تطالب بالوحدة الوطنية والأجهزة الأمنية تفضها بالقوة
«قوات الشهيد عمر القاسم» توجز في شريط مصور عملياتها القتالية في اليومين الماضيين
«افراح وسط الدمار»…انتصار الحب على صوت المدافع
«التنمية» تطلق رابطاً لتسجيل وتحديث بيانات النازحين والمقيمين في قطاع غزة
الكشف عن 4 نقاط خلافية تؤخر التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
