طالبت كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة بوقف سياسة إدارة الظهر للفقراء والعاطلين عن العمل والتي أدت لتزايد حالات الانتحار والهجرة في قطاع غزة، من خلال وضع منظومة للحماية الاجتماعية والاقتصادية في ظل انسداد الأفق السياسي واستمرار الانقسام وما نجم عنه من أمراضٍ اجتماعية.
ودعت الكتلة في بيان صدر عنها اليوم ووصل اذاعتنا نسخة عنه، لسياسة إنقاذ وطني تحمى الفئات المهمشة والفقيرة، مؤكدةً أن حكومة الأمر الواقع في غزة تنتهج سياسة افقار الناس من خلال زيادة نسبة الجباية والضرائب على السلع والمحروقات ولا سيما السلع الأساسية، دون مراعاة حجم المعاناة الاجتماعية والاقتصادية التي تتفاقم يومياً داخل المجتمع الغزي، والتي تأخذ منحى خطيراً مع موجة جديدة من هجرة الشباب سبقها تزاحم على بوابات العمل داخل مناطق ال48.
وحذرت كتلة الوحدة العمالية وهي الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية، من استمرار سياسة إدارة الظهر للفقراء والعاطلين عن العمل واتباع سياسة افقار الناس وتعظيم الجباية والضرائب، داعية حكومة الأمر الواقع في غزة لوقف الضرائب على السلع الأساسية والمحروقات والتوقف عن ملاحقة التجار، ودعم الأسر الفقيرة وحماية الاجور للعمال في أماكن عملهم.
الكلمات المفتاحية: غزة, كتلة الوحدة العمالية, الانتحار, هجرة الشباب, العمال, الفقر.