شهدت الساعة الأخيرة حالة من التراشق الإعلامي بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير ما يسمى الأمن القومي في حكومته المتطرف إيتامار بن غفير بشأن قضية الأسرى.
وجاء التراشق على خلفية، إعلان نتنياهو تأجيل النقاش حول القضية إلى ما بعد الأعياد اليهودية، بناءً على طلب وتوصية من الجيش والشاباك منعًا للتصعيد.
وأبلغ نتنياهو قراره بذلك خلال لقاء موسع حضره وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، وكبار الضباط من الجيش والأمن والشاباك ومصلحة السجون، للبحث في القضية.
وشهد النقاش مشادات كلامية حادة بين بن غفيرـ، ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، وكذلك رئيس أركان قواته هيرتسي هاليفي.
وفي أعقاب الجلسةـ، طلب بن غفير من المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية إبداء رأيها القانوني باعتبار أن قراره بتقليص زيارات الأسرى يأتي ضمن تنفيذ القانون الإسرائيلي.
فيما قال نتنياهو في بيان لمكتبه، إن القرار من اختصاصه واختصاص الكابنيت.
فيما رد بن غفير،ـ بالقول إنه يشعر بالقلق على حياة الإسرائيليين وسلامتهم، وإن تحركه هدفه ذلك، ولن يسمح لأحد بإحباطه.
وسبق ذلك أن أبلغ نتنياهو، بن غفير في اجتماع مغلق بينهما موقفه الرافض لتشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين، خشيةً من أي تصعيد داخلها وخارجها.
وكان نتنياهو، قال في تصريحات منذ أيام، إن كل ما نشر في تقارير صحفية حول قرار بن غفير بتشديد الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين غير صحيحة، وهو ما نفاه بن غفير الذي دخل في جدل علني أمام نتنياهو.
الكلمات المفتاحية: غزة, نتنياهو, غفير.