دعا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) لإنقاذ حياة ومستقبل الشباب الفلسطيني من مخاطر الهجرة وذلك عبر توفير مقومات الصمود للشباب الفلسطيني والبدء بحلول إنقاذيه واسعافية للشباب في قطاع غزة، خصوصا في ظل زيادة نسبة الهجرة بشكل ملحوظ.
وقال أشد أن الواقع الاقتصادي والاجتماعي المرير في قطاع غزة ، يدفع الآلاف من الشباب الفلسطينيين، للبحث عن حلول تمكنهم من توفير حياة وواقع افضل لهم ولعائلاتهم، فكانت الهجرة هي إحدى الخيارات المرة لهؤلاء الشباب، ولأن الفلسطيني مقفلة بوجهه كل أبواب العالم، فكانت الهجرة عبر قوارب الموت هي الممر للخروج من ظروف يعيش فيها الشاب الفلسطيني في قطاع كل اشكال القهر والظلم والحرمان بعد ان تحول قطاع غزة إلى جحيم لا يطاق بفعل الحصار الإسرائيلي وإغلاق المنافذ والمعابر مع الضفة والخارج، أما البطالة والفقر فالمعدلات فلكية وخاصةً بطالة الخريجين والعمال. كما تتواصل المشكلات في الخدمات الصحية والتعليمية والبيئية وعدم صلاحية مياه الشرب وتتفاقم أزمة الصرف الصحي وهلاك في البنية التحتية، وتتقلص خدمات وكالة الغوث بفعل تقليص الموازنات والفساد بما يقتضي مشاركة المجتمع المحلي في تحديد التدخلات السليمة لخدمات الأونروا والتي بعضها لا يتلاءم مع احتياجات اللاجئ الفلسطيني..
وأكد أشد أن غياب الإرادة السياسية الفلسطينية لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني والعمل على دعم صمود الشباب للبقاء في أرضه، حيث أن الهجرة مقرونة بفساد وضعف الأداء الحكومي وبنكبات شعبنا المتلاحقة وهو مخطط إسرائيلي يستهدف شبابنا وكافة فئات شعبنا إن ما يتعرض له شبابنا الفلسطيني اليوم من مخاطر تهدد مستقبلهم وحياتهم، تشكل خطراً كبيراً على مستقبل القضية الفلسطينية ومستقبل اللاجئين وحق العودة. فشبابنا كانوا ومازالوا عماد الثورة واحد أعمدة النضال الوطني الفلسطيني، وحمايتهم مسؤولية وطنية ينبغي التعاطي معها بجدية ومسؤولية.
وطالب اتحاد الشباب الديمقراطي الحكومتين في الضفة وغزة للتحول لبناء مؤسسات وطنية جامعة خالية من الفساد والفئوية وفتح باب الوظيفة والعمل امام الشباب من خلال توفير حاضنات تخلق للشباب فرص عمل ، كما وطالب أشد المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته اتجاه قطاع غزة ووقف سياسة الكيل بمكيالين اتجاه مصالح شعبنا ومطالبه العادلة والعمل على رفع الحصار الظالم عنه دون قيد أو شرط وعدم وضع العراقيل امام إعادة اعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في القطاع.
الكلمات المفتاحية: أشد.