أكد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا مصطفى الدقس أن اتفاق أوسلو أصبح عمية سياسية لها آلياتها وتداعياتها وتعبيراتها اليومية امتدت لتطال مجمل أوضع الحركة الوطنية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات.
وشدد الدقس في تصريحات صحفية بمناسبة مرور 30 عاماً على توقيع اتفاق أوسلو أن الاتفاق نتج قيام سلطة فلسطينية على أجزاء من الضفة وغزة ولم يفضِ هذا المسار إلى دولة فلسطينية مستقلة، مضيفاً أن «الأراضي الفلسطينية متنازع عليها وليست محتلة وفق اتفاق أوسلو، بل أنه يشكل التزاماً بأمن إسرائيل الداخلي وبضع المقاومة في دائرة الإرهاب».
وقال الدقس إن «اتفاق أوسلو أحال قضية اللاجئين إلى لجنة رباعية «إسرائيلية، أردنية، مصرية، فلسطينية» ما عرض وكالة الأونروا للابتزاز والتخلي عن مسؤولياتها تجاه اللاجئين استناداً للمرسوم التي أنشأت من أجله»، مضيفاً أن «أوسلو وضع قضية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق الـ48 في مهب الريح ما أفقدها مكانتها كأحد محاور الحل واقتصارها على التهجير أو التوطين، وكذلك أن أوسلو مهد الطريق نحو التطبيع مع إسرائيل».
ودعا الدقس إلى تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالخروج من اتفاق أوسلو والتزاماته السياسية والأمنية والاقتصادية وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني المرحلي الذي شكل الاتفاق انقلاباً عليه.■
الكلمات المفتاحية: اللاجئين, المقاومة, الإرهاب, الأونروا, اللجنة الشعبية, جباليا, أوسلو.