القدس المحتلة – إذاعة صوت الوطن
في تطور لافت على مسار التحركات الدولية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت 6 ديسمبر/كانون الأول 2025، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد قبل نحو أسبوع لقاءً سريًا مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي يقود مبادرة دولية تهدف إلى صياغة رؤية جديدة لإدارة القطاع بعد وقف الحرب.
ووفق مصادر مطلعة تحدثت للقناة، يعمل بلير على طرح خطة تجريبية بالتنسيق مع عدة دول عربية، تقضي بتمكين السلطة الفلسطينية من تولي إدارة بعض المناطق داخل قطاع غزة في إطار مشروع قابل للتحول إلى ترتيبات دائمة، على أن يكون مشروطًا بإصلاحات داخلية واسعة في بنية السلطة.
وأضافت المصادر أن إسرائيل لم تُبدِ معارضة للمبادرة منذ طرحها، مشيرةً إلى أن مناقشات داخلية جرت مؤخرًا في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية حول تفاصيل المقترح وآليات تطبيقه.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة تستعد للإعلان خلال أسبوعين عن تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة قطاع غزة، إلى جانب مجلس للسلام يشرف على عملها.
وأفادت الصحيفة بأن مسؤولين في مركز التنسيق المدني ـ العسكري الذي أنشأته واشنطن في جنوب إسرائيل لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار، أكدوا لدبلوماسيين أجانب أن هذه الخطوة ستتم بحلول 15 ديسمبر/كانون الأول.
وتأتي هذه التحركات المتسارعة بالتوازي مع اعتماد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أمريكي (رقم 2803) ينص على إنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة حتى نهاية 2027، تمهيدًا لمرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول. وتشمل المرحلة الانتقالية، بحسب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تشكيل لجنة فلسطينية مستقلة لإدارة القطاع تحت إشراف هيئة دولية يرأسها ترامب، بمشاركة شخصيات دولية بارزة من بينها توني بلير.
غزة– إذاعة صوت الوطن – تقرير حنين الجاجة| تتعمق أزمة المواصلات في قطاع غزة بصورة غير مسبوقة، وسط تدهورٍ حاد في البنية التحتية وشحّ الوقود وندرة قطع الغيار، ما جعل […]
هيئة دولية مرتقبة لإدارة غزة ضمن المرحلة التالية لاتفاق وقف النار وسط خلافات
ثماني دول عربية وإسلامية تحذّر من أي مخطط لتهجير الفلسطينيين
تحركات دولية لتأسيس هيئة لإدارة غزة قبل نهاية العام برئاسة ترامب
المستشار الألماني في تل أبيب: نجاح المرحلة الثانية لاتفاق غزة ضرورة
الفريق الرئاسي بشأن غزة، خطوة في الإتجاه الخاطئ
