القدس المحتلة – إذاعة صوت الوطن
شهدت قاعة المحكمة العليا الإسرائيلية حالة من الفوضى والاضطراب أثناء جلسة مخصصة للنظر في قضية تسريب تسجيلات من منشأة «سدّي تيمن»، بعد أن أخلّ رجال الأمن القاعة — عقب توجيه محتجين يمينيّين إهانات لقضاة، ما أجبر على تعليق الجلسة مؤقتًا.
الجلسة تبحث طعنًا على قرار ياريف ليفين، وزير العدل، بتعيين يوسف بن حامو — قاضي متقاعد — للإشراف على التحقيق في التسريبات. انتقادات وجهت إلى بن حامو من جهات قضائية ومدنية اعتبرت أن تعيينه يأتي خارج الأطر المعتادة، وأنه «يفتقر للخبرة الكافية في القضايا الجنائية».
القضاة أعربوا عن قلقهم ــ حسب ما نقل عن رئيس المحكمة يتسحاق عميت ــ من أن ما يجري «مساس بمبدأ فصل السلطات وبالديمقراطية الإسرائيلية».
التعطيل المفاجئ للجلسة يعكس عمق التوتر السياسي والقانوني حول الملف، ويطرح تساؤلات حول شرعية التعيين وقدرة النظام القضائي على الحفاظ على استقلاليته في خضم ضغوط سياسية متصاعدة.
الكلمات المفتاحية: غزة, الأسرى, سديه تيمان.