القدس المحتلة – إذاعة صوت الوطن
حذّر تحليل نشرته صحيفة هآرتس من أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات مستعدًا للقبول بأي مطلب يطرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولو كان ذلك على حساب المصالح الأمنية والسياسية الحيوية لإسرائيل. ووفق المقال، ابتلعت حكومة نتنياهو سلسلة من “الإملاءات” الأميركية، من بينها إنهاء الحرب في غزة دون تحقيق أهدافها المعلنة، وتقديم تنازلات استراتيجية في العلاقات مع قطر وتركيا والسعودية، إضافة إلى الموافقة على مشروع قرار في مجلس الأمن يمهّد لقيام دولة فلسطينية.
ويشير التقرير إلى أن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي—المبدأ الذي تمسكت به الإدارات الأميركية المتعاقبة—اهتزّ بشدة، في ظل تعهدات ترامب بصفقات تسليح ضخمة للسعودية وتركيا. ورغم ذلك، يواصل نتنياهو تلبية الطلبات الأميركية أملاً في الحصول على العفو في إسرائيل وضمان دعم ترامب في الانتخابات المقبلة.
وتبرز الصحيفة صمت شركاء نتنياهو اليمينيين، وبينهم بن غفير وسموتريتش، رغم تراجع الحكومة عن مبادئ لطالما تبنوها، مقابل استمرار نفوذهم داخل الوزارات والعمل على إضعاف الجهاز القضائي والإعلامي.
كما يشير التقرير إلى أزمة سياسية داخلية مقبلة، تشمل معارك حول الموازنة، وقانون إعفاء المتدينين من الخدمة، والضغوط المتزايدة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر. وفي موازاة ذلك، تشهد الساحة الإسرائيلية تحركات متصاعدة لعائلات الضحايا والمخطوفين، وتنامي حضور شخصيات عسكرية سابقة تنضم إلى العمل السياسي.
وترى هآرتس أن إسرائيل تتجه نحو مواجهة داخلية حادة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي بالكامل، بينما يظل نتنياهو متمسكًا بالسلطة بأي ثمن.
بيروت – إذاعة صوت الوطن حذّرت صحيفة هآرتس من أنّ لبنان يقف اليوم في حقل ألغام سياسي وأمني، مع تصاعد التوترات بين الجيش اللبناني وإسرائيل، وتباين حاد في المواقف داخل […]
شاهد| كيف تعمّق الحواجز الإسرائيلية معاناة المرضى وتشلّ عمل الطواقم الطبية؟
ماذا تقول آخر استطلاعات الرأي في «إسرائيل»؟
هآرتس: نتنياهو يرضخ بالكامل لترامب… وإسرائيل تتجه نحو أزمة سياسية وديمقراطية عميقة
لبنان على حافة انفجار جديد وسط ضغوط أميركية وتصعيد إسرائيلي
أنقرة وتل أبيب: توتر متصاعد يغيّر معادلات الأمن الإقليمي
